رام الله 15 فبراير 2018 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، ضرورة تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وشدد عباس في بيان عقب استقباله في مدينة رام الله وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبد الله، على ضرورة استناد الآلية الدولية الجديدة لقرارات الشرعية الدولية على أن تنبثق عن مؤتمر دولي لإنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام في المنطقة.
ويطرح الفلسطينيون اقتراح الآلية الدولية متعددة الأطراف للمفاوضات منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المفاوضات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اختراق جدي لإنهاء الصراع الممتد منذ عدة عقود.
وذكر البيان أن عباس أطلع الوزير العُماني على "آخر مستجدات الاوضاع في الأراضي الفلسطينية والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية عقب القرار الأمريكي بشأن القدس والممارسات الاسرائيلية الاحتلالية تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل".
ورحب عباس بالوزير العُماني، مثمنا زيارته "الهامة التي تأتي تلبية لنداء الرئيس لزيارة فلسطين والقدس الأمر الذي يدعم صمود أهلنا في القدس، وكافة أرجاء فلسطين".
بدوره، أكد الوزير العُماني مواقف بلاده الثابتة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه حتى نيل حريته واستقلاله، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة في توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين والقيادتين العمانية والفلسطينية.
وعلى هامش الزيارة، قلد عباس الوزير العُماني النجمة الكبرى لوسام القدس، والوزير المفوض بوزارة الشؤون الخارجية لعمان عدنان بن عامر الشنفري رتبة الفارس من وسام دولة فلسطين.