القاهرة 12 يونيو 2017 / أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الاثنين)، عن تأييده للوساطة الكويتية في الأزمة التي نشبت بين بعض الدول العربية وقطر.
وذكر الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة ، أن أبوالغيط تلقى اتصالا هاتفيا من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت، أطلعه فيه على تطورات التحرك الذي يقوده أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لإنهاء الأزمة الحالية.
وأبلغ أبوالغيط، وزير خارجية الكويت تثمينه للجهد الكويتي وتأييده له، معتبرا أن "ما يقوم به أمير الكويت يمثل كل العرب وليس فقط مجلس التعاون الخليجي".
وأعرب أبوالغيط خلال الاتصال عن أمله في أن " تكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن يتم التوافق على أرضية مقبولة لحل الخلافات بما يحقق مصالح جميع الأطراف، من خلال إقامة علاقات سليمة تتأسس علي عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي طرف، وتفعيل مباديء حسن الجوار، واحترام الخيارات السياسية لكل الدول، والتمسك بميثاق الجامعة العربية ومقررات القمم العربية بشأن مكافحة الإرهاب، التي تمثل تحديا وجوديا في المرحلة الحالية لكل الدول العربية يستوجب تكاتف الجهود من قبل الجميع".
وكانت ثلاث دول خليجية هي السعودية والامارات والبحرين، إلى جانب مصر، أعلنت قبل أيام قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم "الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
واتسع نطاق المقاطعة لدولة قطر لاحقا ليشمل دولا اخرى، مثل موريتانيا والمالديف والنيجر، بينما خفض الأردن مستوى تمثيله الدبلوماسي في قطر.
ويقود أمير الكويت مساعي للتهدئة لنزع فتيل أزمة قطع العلاقات مع قطر، زار في إطارها الرياض وأبوظبي والدوحة.