6 يونيو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يعتقد يوي قووه تشينغ، باحث بمركز دراسات غرب آسيا وإفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية ان الأزمة الدبلوماسية الخليجية ستعمق الانقسام العربي، وستؤثر على حل الأزمة السورية وإستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، لكنها لن تمثل صدمة كبيرة على الوضع في الشرق الأوسط.
ولخص يوي قووه تشينغ تأثيرات قطع بعض الدول علاقاتها مع قطر في ثلاث:ـ مواصل سعي السعودية ومصر على قيادة العالم العربي، إلا أن الدور المصري سيكون أكثر هشاشة. إصلاح العلاقات السعودية ـ الأمريكية سيؤثر على النظام الاقليمي. انقسام مجلس التعاون الخليجي سيعزز من دور النفوذ الايرانية المتصاعد في المنطقة.
وأضاف، سيبدأ التنافس على قيادة المنطقة بعد ظهور بوادر انهيار تنظيم داعش، كما لا يمكن تجاهل مركز ونفوذ التحالف الروسي ـ الايراني ـ التركي. وتبقى قدرة التحالف القديم السعودي – الأمريكي- المصري على إدارة الوضع في حاجة لمزيد من المراقبة.