حماس تندد بقرار إسرائيل تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة

غزة 12 يونيو 2017 /نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين)، بقرار المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية تقليص إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، محذرة من تداعيات ذلك.

وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن القرار الإسرائيلي المذكور "يمثل تشديدا للحصار المفروض على قطاع غزة وضغطا جديدا سيكون له نتائج سلبية".

وأضاف القانوع ، أن حماس "تحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في سياساتها بحصار قطاع غزة وما يحمله ذلك من عواقب".

وكان المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية قرر الليلة الماضية تقليص إمدادات الكهرباء التي تزود إسرائيل بها قطاع غزة "بطلب من السلطة الفلسطينية" بحسب ما أوردت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة، أن النقاش الدائر حول سياسة إمداد إسرائيل قطاع غزة بكميات الكهرباء يأتي وسط مخاوف إنسانية ويسلط الضوء على "الفخ الذي نعيشه في غزة".

من جهتها أعلنت شركة توزيع كهرباء غزة، أنها لم تتلق أي إخطار إسرائيلي رسمي بتقليص إمدادات الكهرباء، لكنها حذرت من أن تنفيذ الخطوة سيمثل كارثة لمجمل الوضع الإنساني في القطاع.

ويعاني قطاع غزة أصلا من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة منذ منتصف يناير الماضي بسبب خلاف بين حماس وحكومة الوفاق بشأن قيمة الضرائب على توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وتحمل حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 وتشتكى من عدم تمكينها من إدارة قطاع غزة، حماس التي تصفها بـ"سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة" المسؤولية عن أزمة الكهرباء في القطاع.

ويحتاج قطاع غزة إلى 500 ميغاواط، فيما ما يتوفر حاليا 210 ميغاواط يتم توريد 120 منها من إسرائيل، و30 ميغاواط من مصر، والبقية تنتجها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة والمتوقفة عن العمل.