الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : طالب باكستاني يحصد القمح بشمال غربي الصين

2017:06:12.10:36    حجم الخط    اطبع

شيآن 11 يونيو 2017 / انكب ساجاد رازا على إشغال نفسه في حصاد القمح على مساحة من الأرض في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين.

لا يعمل رازا الذي يبلغ من العمر 29 عاما كمزارع ، ولكنه طالب دكتواره في الزراعة .

وقال رازا :" من خلال تنمية هذا القمح، فإننا نحاول معرفة العلاقة النوعية بين الأسمدة النيتروجينية والنيتروجين المركز على القمح الذي نقوم بإنتاجه".

ويعتبر رازا طالبا من بين 120 طالبا باكستانيا في جامعة الزراعة والغابات بشمال غربي الصين، والتي تقع في يانغلين بالمنطقة الزراعية التجريبية في شنشي.

ومنذ العام 2013 ، وعندما خرجت مبادرة الحزام والطريق للضوء لأول مرة، بات المزيد من الطلاب مثل رازا يفدون إلى الصين من أجل الدراسة.

وقال رازا بلغة صينية طليقة :" لقد باتت الصين مقصدا رئيسا للطلاب الباكستانيين" مضيفا :" منذ تخصصت في هذا المجال، قررت التوجه إلى المنطقة الزراعية الشاسعة بغربي الصين".

وأضاف رازا :" إن درجات الحرارة ستصبح بحدود 50 درجة مئوية في مسقط رأسي، ولذلك أنا معتاد على هذا النوع من الحرارة. وقال بابتسامة :" إلا أن البرد هنا يعتبر الأمر الأصعب بالنسبة لي ، فلقد اضطررت لشراء العديد من الألبسة الشتوية عند وصولي ، وبقيت في مبنى الطلاب في أيام البرد".

وتابع بالقول :" إن الزراعة ليست عملا سهلا ، وحتما سأكون في غاية السعادة فيما لو تمكنت من تقديم ولو مساهمة صغيرة للزراعة في الصين من خلال العمل الذي أقوم به هنا".

ويتمثل الموضوع الرئيسي لبحث ودراسة رازا في تخفيف كمية الأسمدة المستخدمة من قبل المزارعين في كلي البلدين (الصين وباكستان).

وفيما تؤكد الصين دائما على أن مبادرة الحزام والطريق ليست عزفا منفردا للصين وإنما جوقة جماعية للجميع ، قال رازا :" آمل أن أتمكن من الانضمام إلى تلك الجوقة أيضا، فمن خلال زيادة تأثير الأسمدة إلى أقصى درجة ممكنة، بإمكاننا تخفيض استخدام تلك الأسمدة، وآمل بأن اتمكن من مساعدة المزارعين في كل من الصين وباكستان ليعيشوا حياتهم بشكل أفضل".

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة الحزام والطريق، هي مبادرة اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، لرسم حدود وآفاق جديدة للتعاون الدولي ، حيث تدعو الصين من خلالها الدول والمناطق للمشاركة النشطة والفعالة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21.

وفيما استلهمت المبادرة اسمها من طرق التجارة القديمة، فإنها مع ذلك تهتم بما هو أكثر من مجرد التجارة، حيث تغطي مجالات ضخمة من مناطق العالم.

إن المبادرة -كمصطلح مجرد- تعتبر بشكل أساسي منصة انفتاح جديدة تتمكن الدول الأوراسية وغيرها من تقوية التعاون الاقتصادي والثقافي لتحقيق الازدهار المشترك.

هناك خمسة مجالات تمت الإشارة إليها للدفع بالمبادرة وهي : التنسيق السياسي، وترابط المرافق، التجارة دون عوائق، والتكامل المالي، والروابط الشعبية.

وعلى الرغم من اعتبار مبادرة الحزام والطريق أكثر من مجرد شبكة تجارة وبنية تحتية وحسب، إلا أن العديد من المشاريع الأولية تنطوي على كم كبير من بناء البنى التحتية والطرق والسكك الحديد والموانئ والمطارات وأنابيب الطاقة والألياف البصرية.

كما تم التخطيط لبناء 6 ممرات اقتصادية برية، أبرزها -الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني الذي شهد تقدما سريعا، ويضم طريقا عاما رئيسيا وميناء، إلى جانب مشاريع طاقة قيد البناء والتحضير.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×