دمشق 16 مايو 2017 / نقت وزارة الخارجية السورية اليوم ( الثلاثاء )، اتهامات واشنطن للحكومة السورية بارتكاب "محرقة" في سجن صيدنايا، ضمن مجموعة اتهامات فندتها الخارجية الأمريكية مؤخراً ، بحسب الاعلام الرسمي السوري .
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية دون أن تسمه قوله، إن " الاتهامات للحكومة السورية بارتكاب محرقة في سجن صيدنايا او استخدام براميل متفجرة وسلاح كيميائي، منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بصلة".
وأكد المصدر، أن تلك "الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً"، مشيرا إلى أن تلك التصريحات "ترتبط دائماً بموعد انطلاق أي جولة سياسية سواء في جنيف أو استانا حيث باتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونها وتوقيتها".
وكان مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكي قالوا يوم الاثنين، إن النظام السوري أقام "محرقة بالقرب من سجن صيدنايا الواقع في ريف دمشق" وعمد إلى تعذيب المعتقلين، وحملوا النظام مسؤولية استخدام سلاح كيميائي في عدة مناطق.
وسبق أن اتهمت منظمة "العفو الدولية النظام السوري بممارسة عمليات "تعذيب ممنهج" بحق السجناء واعدام الالاف منهم "شنقاَ" في سجن صيدنايا العسكري, واصفة المعتقل بـ "المسلخ البشري", معتمدة في تقريرها الذي اعدته على روايات العديد من الشهود من بينهم حراس وضباط وسجناء سابقون بالسجن, فيما نفت وزارة العدل السورية ذلك.
يشار إلى أن اتهامات واشنطن للحكومة السورية ، جاءت عشية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة.