افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين

الدوحة 14 مايو 2017 /افتتح اليوم (الأحد) فى الدوحة "منتدى الدوحة السابع عشر" تحت عنوان التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين بمشاركة أكثر من 600 مشارك بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية واقتصاد واستثمار وصناع قرار ومفكرين وخبراء ومنظمات مجتمع مدني.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، فى تصريح صحفي، إن منتدى الدوحة يتركز على اربعة محاور رئيسة ممثلة في تحولات المشهد السياسي العالمي، وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية "قضايا النفط والطاقة"، والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين.

وسيناقش المحور الأول تحولات المشهد السياسي والعالمي عدد من الموضوعات تشمل تطورات العلاقة الخليجية الإيرانية، الازمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط، و"الحزام الطريق الصيني" بالإضافة إلى موضوع آخر بعنوان "أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا ومرحلة سياسية جديدة في الشرق الأوسط، والسياسة الأمريكية الجديدة وأثرها على السلام العالمي.

وأثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الشرق الأوسط والتواجد الروسي العسكري في الشرق الأوسط وتداعياته وتراجع دور مجلس الأمن في حسم النزاعات الدولية والتحديات السياسية في الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية" الوضع السياسي الراهن وقضايا الصراع في الشرق الأقصى وتفاقم النزاعات العرقية والطائفية في بعض الدول وتصاعد بعض القوى السياسية في الشرق الأقصى والمعضلة الأمنية في أفغانستان وأثره في السياسة الخارجية وقضية الأقليات في ظل التغيرات السياسية، حسبما ذكر وزير الخارجية القطرية.

اما المحاور الرئيسة الاخرى ستتناول التأثير السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين والتحديات السياسية في الشرق الاقصى وشبه القارة الهندية وانكماش الاقتصاد العالمي وسبل بناء اقتصاد عالمي قوي واثار اللجوء على الدول المستقبلة للاجئين والبعد القانوني والحقوقي والانساني في التعامل مع قضايا اللاجئين، ودور المجتمع الدولية ومنظمات حقوق الانسان في التعامل مع قضايا اللاجئين وغيرها.

ويعتبر منتدى الدوحة، الذي تنظمه كل عام، وزارة الخارجية القطرية واحدا من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشئون الدولية المعاصرة.

وعقد أول منتدى فى عام 2001 تمهيدا للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية بالدوحة في نوفمبر من نفس العام، وحمل المنتدى اسم المؤتمر القطري - الأمريكي حول الديمقراطية والتجارة الحرة والذى وتناول مسائل مهمة وحيوية شملت التجارة الحرة والحقوق الاقتصادية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والانسجام الديني في ضوء الخلاف السياسي، وتفعيل العملية الديمقراطية والعلاقة بين الإسلام والديانات الأخرى.