أوكلاند، نيوزلندا 14 مايو 2017 /قالت شو إير ون، القنصل الصيني العام في اوكلاند إن التعاون بين مدينة اوكلاند، اكبر مدن نيوزيلندا، والصين حقق انجازات كبيرة وامكانيات عظيمة، وفقا لاطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.
وتعد نيوزلندا اول دولة غربية متقدمة تشارك في المبادرة.
وقالت شو لوكالة انباء ((شينخوا)) "هذا يخلق الفرص للبلدين لضخ زخم جديد للنمو واستكشاف طريق جديد للتنمية."
وتضم اوكلاند، باعتبارها اكبر مدينة في نيوزيلندا، ثلث عدد السكان فى البلاد، وتعد مركزا تجاريا وثقافيا وتعليميا وتكنولوجيا هاما.
وأضافت المسؤولة أن اوكلاند تعد مركزا للملاحة يتجه إلى دول جنوب الباسيفيك ومدن كبيرة في امريكا الجنوبية والشمالية. وتربط الصين بنيوزلندا عبر الباسيفيك.
واستطردت المسؤولة ان اوكلاند، باعتبارها محركا للنمو الاقتصادي في نيوزلندا، حافظت على تعاون عملي مع مقاطعات صينية ومدن فى اطار مبادرة الحزام والطريق .
وزاد عدد السياح الصينيين الذين يزورون نيوزلندا بشكل سريع في السنوات الأخيرة، ودخل معظمهم البلاد عن طريق أوكلاند.
كما زاد عدد الرحلات الجوية بين اوكلاند ومدن صينية كبيرة بشكل سريع، حيث تم القيام بـ150 رحلة مباشرة في موسم الذروة، ما دعم التعاون الثنائي وجلب المزيد من المنافع لشعبي البلدين وادى إلى دخول المزيد من منتجات الكيوي عالية الجودة إلى السوق الصينية.
وقالت شو إن الثقافة الصينية حظت بشعبية متزايدة بين افراد الشعب النيوزيلندى، مع تبادلات ثقافية متكررة بين الجانبين، مضيفة انه سيتم تأسيس ثاني اكبر مركز ثقافي صيني نيوزيلندى في اوكلاند قريبا وسيوفر منصة جديدة للتعاون الثنائي.
وقالت المسؤولة انه سيتم تعميق التعاون المالي بين اوكلاند والصين، مضيفة ان اكبر بنوك صينية قامت بتأسيس فروع في اوكلاند، ما يدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وسيقدم ايضا دعما ماليا لبرامج البنية الاساسية والطاقة والبرامج التجارية في اوكلاند.
واستطردت المسؤولة ان الشركات الصينية اعربت عن حماسها للمشاركة في مشروعات البنية الاساسية في اوكلاند، مؤكدة على ان التعاون بين شركات البلدين ستؤدي بشكل اساسي لتحسين البنية الاساسية للفنادق والسكك الحديدية والطرق والموانئ وارصفة الموانئ في اوكلاند، ما سيؤدي إلى دعم التنمية المستدامة للسياحة المحلية.
وذكرت شو أن رأس المال والتكنولوجيا التي اسهمت بها الشركات الصينية ستساهم مع خبرة الادارة المتقدمة لاوكلاند وأيضا الابتكار التكنولوجي والبحث والتنمية لتشكيل قدرة ابتكار كبيرة للنمو الاقتصادي. وأسست شركات في البلدين علاقات شراكة طويلة المدى في الزراعة وتربية الماشية.
وأضافت شو أن مبادرة الحزام والطريق تضم فرصا كبيرة للبلدين وستعود بالنفع على دول جنوب الباسيفيك.