دار الإفتاء المصرية تدين مشروع قانون إسرائيليا بمنع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في القدس

القاهرة 16 نوفمبر 2016 / أدان مرصد "الإسلاموفوبيا" التابع لدار الإفتاء المصرية اليوم (الأربعاء) ، مشروع قانون اسرائيليا يقضي بمنع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في مساجد مدينة القدس المحتلة.

وأكد المرصد في بيان اليوم، أن "مثل هذه التصرفات الهوجاء تزيد الأوضاع اشتعالا في الأراضي المحتلة، وتتنافى تماما مع مبدأ حرية العقيدة".

وشدد المرصد ، والذي يختص برصد ظاهرة الخوف من الاسلام ومعالجتها، على أنه "لا ينبغي مطلقا التضييق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بالأراضي المحتلة، أو منعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك".

واعتبر أن "مدينة القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن التضييق على المسلمين في أداء شعائرهم الدينية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وحذر المرصد من " تصاعد وتكرار الانتهاكات والمخططات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع المساجد بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ما يؤجج مشاعر 1.5 مليار مسلم على مستوى العالم".

وطالب كافة منظمات المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف هذه "الانتهاكات المتكررة"، والعمل على حماية القدس وفقا للاتفاقيات والقوانين الدولية، التي تجرم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان في الأراضي المحتلة.

وكانت لجنة وزارية إسرائيلية صادقت على مقترح قانون بمنع الآذان في مساجد القدس عبر مكبرات الصوت، بذريعة تخفيف الضوضاء.