مجلس الأمن الدولي يدين هجوما دمويا في مالي

الأمم المتحدة 7 نوفمبر 2016 / أدان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين "بأشد العبارات" هجوما دمويا وقع في وسط مالي ولقى فيه أحد جنود حفظ السلام ومدنيان اثنان مصرعهم.

وذكر المجلس في بيان صحفي أن "أعضاء مجلس الأمن دعوا حكومة مالي إلى الإسراع بالتحقيق في هذه الهجمات وتقديم مرتكبيها للعدالة".

وأودى الهجوم، الذي وقع يوم الأحد بالقرب من دونتزا في منطقة موبتي بوسط مالي، أودى بحياة مدنيين اثنين من مالي وجندى حفظ سلام من توجو. وأصيب فيه سبعة من جنود حفظ السلام من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة المهام لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).

ودعا المجلس جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى مكافحة التهديدات الناتجة عن الإرهاب عبر كافة الوسائل وبموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متعهدا بمواصلة دعمه لبعثة حفظ السلام في مالي.

فقد أصبحت بعثة مينوسما، التي تم نشرها في عام 2013 لدعم العملية السياسية وتنفيذ مهام تحقيق الاستقرار المتعلقة بالأمن، هدفا متكررا للهجمات الإرهابية في مالي.

وتسعى حكومة مالي إلى استعادة الاستقرار عقب سلسلة من النكسات التي حدثت في مطلع عام 2012 بما فيها انقلاب عسكري، وقتال متجدد بين القوات الحكومية والمتمردين الطوارق، واستيلاء متطرفين على أراضيها الشمالية.