القاهرة 7 نوفمبر 2016 / أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الشعب السوري يدفع ثمن الجمود والشلل الذي يظلل العلاقات بين القوى الكبرى.
وأشار أبو الغيط في بيان صدر اليوم (الإثنين) إلى أن أطرافا كثيرة تنظر إلى الوضع في سوريا تأسيسا على مصالحها الضيقة في المقام الأول.
وأضاف " أن اقتناع البعض بإمكانية تحقيق الحسم العسكري، وما نراقبه ونرصده في هذا الاتجاه سوف يقود سوريا، والمنطقة بأسرها، إلى كارثة".
وشدد على أن الخروج من الأزمة السورية لن يكون سوى من خلال حل سياسي يحفظ للسوريين أرواحهم ويعيد لهم الاستقرار في بلدهم ويؤمن لهم عيشا كريما حُرا على ترابهم الوطني.
وأشار الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث باسم جامعة الدول العربية، إلى أن أبو الغيط استمع خلال لقائه مع رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح لآخر تطورات الأزمة السورية على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأضاف عفيفي أن المالح تناول الأبعاد المختلفة للوضع في سوريا والمأساة الإنسانية التي يعيشها السوريون، سواء في داخل الوطن أو في البلدان التي لجأوا إليها، مشيرا إلى أن الشعب السوري يشعر باليأس من إمكانية الخروج من هذه النكبة في المستقبل القريب.