القاهرة 7 نوفمبر 2016 / بحثت مصر وروسيا في اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين، تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا.
وتناول وزير الخارجية المصرية سامح شكرى خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم (الاثنين) من نظيره الروسي سيرجي لافروف، تطورات الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلي المواطنين السوريين في حلب .
و قال المستشار أحمد ابو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن شكري ولافروف تناولا أيضا مشروع القرار "المصري - النيوزلندي - الإسباني" المطروح أمام مجلس الامن حاليا للتعامل مع الأوضاع الإنسانية في سوريا وتمكين الامم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية إلي حلب.
واستعرض شكري الجهود التي تقوم بها بعثه مصر الدائمة لدي الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلس الامن حول مشروع القرار.
وشدد علي أهمية أن يتعامل مجلس الأمن بأكبر قدر من الجدية مع المعاناة الانسانية للشعب السوري، وأن يتجاوز الخلافات القائمة التي كشفت عنها المداولات حول مشاريع القرارات التي طرحت أمام أعضاء المجلس خلال الفترة الماضية بشأن سوريا.
كما تناول شكر ولافروف الاوضاع في ليبيا والجهود المبذولة لمساعدة الاطراف الليبية للتوصل إلي التوافق المطلوب لتنفيذ اتفاق الصخيرات.