مراكش 7 نوفمبر 2016 / بدأت اليوم (الاثنين) في مراكش، أعمال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية (كوب 22)، والدورة 12 لأطراف بروتوكول (كيوتو)، وأول مؤتمر لأطراف اتفاقية باريس.
وتعقد هذه اللقاءات التي ستتواصل إلى غاية 18 نوفمبر الجاري، بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وتتطرق الاجتماعات لقضايا رئيسة من قبيل التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ واجراءات اتفاق باريس.
وتناقش هذه القمة العالمية قضايا متعددة تتعلق بالفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والاعمال والمحيطات والنقل والماء.
وتعرف القمة التي يحضنها موقع باب إغلي التاريخي ، مشاركة 20 ألف مندوب من أكثر من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني.
ومن المرتقب أن يحضر إلى هذه الدورة 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الالتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي.
سيغولين روايال تدعو إلى عدالة مناخية خاصة من أجل إفريقيا
مراكش 7 نوفمبر 2016 (شينخوا) دعت رئيسة (كوب 21) سيغولين روايال، وزيرة البيئة والطاقة والبحر، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ، اليوم (الاثنين) في مراكش إلى تحقيق "العدالة المناخية وخاصة من أجل إفريقيا".
وقالت روايال، في افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22)، إن العدالة المناخية تتجلى في توفير التمويلات ونقل التكنولوجيات إلى القارة الإفريقية التي تعاني من انعكاسات التغيرات المناخية، وخاصة التصحر.