رام الله 7 نوفمبر 2016 / أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت نتائجه اليوم (الاثنين)، أن أكثرية الفلسطينيين يؤيدون انتخاب هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية المقررة غدا (الثلاثاء) على حساب منافسها دونالد ترامب.
وقال استطلاع نفذه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، إن 40 في المائة من العينة المستطلعة آراؤهم يؤيدون انتخاب كلينتون، في مقابل تأييد 17 في المائة لمنافسها ترامب، فيما امتنع 43 في المائة عن تأييد مرشح بعينه.
وعزا 43 في المائة من المستطلعين امتناعهم عن تأييد مرشح أمريكي محدد إلى ما وصفوه التزام المرشحين للرئاسة الأمريكية بأمن إسرائيل ومصالحها والدفاع عنها.
وعزا 6 في المائة امتناعهم عن تأييد أحد المرشحين الأمريكيين لإسقاطهما حل الدولتين للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من برنامجهم، فيما عزا 7 في المائة ذلك إلى تعهد المرشحين بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل.
وقال 14 في المائة من المستطلعين، إنهم لا يفضلون كلينتون أو ترامب نظرا لكرهما للإسلام والمسلمين، و11 في المائة لافتقارهما إلى فهم العلاقات الدولية والقانون الدولي والاقتصاد العالمي، و10 في المائة بسبب شخصيتيهما وعدم أهليتهما لمنصب الرئيس، فيما رفض البقية تحديد سبب.
وردا عن سؤال "إلى أي مدى حسب اعتقادك ستتغير السياسة الأمريكية إزاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي حال فوز كلينتون"، رأى 4 في المائة أن السياسة الأمريكية ستتغير كثيرا، في حين قال 31 في المائة إنها ستتغير بعض الشيء، واعتبر 28 في المائة أنها ستتغير بمقدار بسيط، ورأى 28 في المائة أنها لن تتغير على الإطلاق، في حين رد 9 في المائة بإجابة "لا أعرف".
ورأى 3 في المائة من المستطلعين، أن السياسة الأمريكية ستتغير كثيرا إزاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي حال فوز ترامب، في حين قال 25 في المائة إنها ستتغير بعض الشيء، واعتبر 26 في المائة أنها ستتغير بمقدار بسيط، ورأى 33 في المائة أنها لن تتغير على الإطلاق، في حين رد 13 في المائة بـ "لا أعرف".
ورأى 20 في المائة أن إظهار الرئيس الأمريكي القادم عزما واضحا على رعاية المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية وتحقيق اتفاقية سلام في غضون خمسة أعوام "لن يغير شيئا" إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
فيما قال 30 في المائة إن مثل هذا الموقف من الرئيس الأمريكي الجديد سيزيد فرص التوصل لحل الصراع، مقابل 50 في المائة توقعوا أن فرص الحل ستكون أقل حال حدوث ذلك.
في الوقت ذاته، اعتبر 14 في المائة من عينة الاستطلاع أن تأثير الرئيس الأمريكي المقبل على الفلسطينيين سيكون كبيرا جدا، و44 في المائة بأنه سيكون كبيرا، مقابل 26 في المائة قللوا من هذا التأثير، فيما قال 16 في المائة إنه لن يكون هنالك تأثير مطلقا.
وتم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 1030 شخصا من الضفة وقطاع غزة تتراوح أعمارهم من 18 عاما فما فوق، وفق نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت 3.05 في المائة عند مستوى ثقة 95.0 في المائة.