ريو دي جانيرو أول أغسطس 2016 / قال وزير العدل البرازيلي ألكسندر دي مورايس يوم الاثنين إن بلاده مستعدة لمواجهة أية هجمات إرهابية محتملة.
وفي افتتاح مركز تعاون الشرطة الدولية في برازيليا، أوضح الوزير أن هناك 250 ضابط شرطة من 55 دولة سوف ينضمون إلى القوات وسيعملون على مدار الساعة لتبادل المعلومات الاستخباراتية لمنع وقوع هجمات ومراقبة مجرمين هاربين.
وقال الوزير إنه "لا يوجد شيء أكثر ذكاء من الوقاية عندما يتعلق الأمر بمحاربة الجريمة والإرهاب"، مضيفا أن "المركز سوف يسمح لأي من رجال الشرطة الأجنبية بالتواصل مع بلدانهم بشكل فوري، ومراجعة قواعد البيانات الخارجية والعمل على مقاطعة البيانات".
وبعد أربعة أيام، ستستضيف مدينة ريو دورة الألعاب الأولمبية، والتي تستمر حتى 21 أغسطس، وفي سبتمبر ستستضيف البلاد الألعاب الأولمبية الخاصة بالمعاقين.
وأعرب مورايس عن ثقته بأن دورة الألعاب الأولمبية سوف تقام دون وقوع أية حوادث كبيرة، مشددا على قدرة البرازيل على التعامل مع أية مشكلات، لكنه أقر بأن لا أحد بمقدوره ضمان عدم وقوع أية حوادث.
وقال إن "البرازيل مستعدة كأي بلد آخر في العالم يحظى بأفضل إعداد"، مضيفا "لا يوجد هناك أي بلد يمكنه الجزم بعدم وقوع جرائم أو اعتداءات، ولكنني أقول بأننا قمنا بأداء واجباتنا".
وكانت الشرطة البرازيلية ألقت القبض في شهر يوليو الماضي على 13 شخصا متهمين بالتخطيط لشن هجوم إرهابي خلال فترة دورة الألعاب الأولمبية، ووفقا للشرطة، فإنهم كانوا على علاقة مع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).