عمان أول أغسطس 2016 /بحث رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية/ رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ورئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي اليوم (الاثنين) سبل اقامة تحالفات بين شركات المقاولات العربية وتفعيل التعاون بينها وبخاصة ان نسبة كبيرة من شركات المقاولات هي اعضاء في اتحاد الغرف العربية.
وقال الكباريتي، في بيان، إن قطاعي الانشاءات والنقل محركان اساسيان لباقي القطاعات الاقتصادية، وللاقتصاد الكلي بشكل عام، مؤكدا أن اتحاد الغرف العربية يسعى للعمل المشترك والتعاون مع جميع الغرف والاتحادات ونقابات المقاولات والانشاءات العربية بغض النظر عن مكوناتها وهو الممثل للجامعة العربية.
وأضاف نسعى لوجود نقابات مقاولات وانشاءات عربية قوية واتحاد اقوى للمقاولين العرب يكون عضوا في اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، مبينا انه يجري العمل على تغيير النظام الداخلي وستصدر تعليمات نهائية في سبتمبر المقبل بحيث تصبح كل الاتحادات والغرف بمختلف تركيباتها اعضاء في الاتحاد، مؤكدا الاستعداد لاي عمل من شأنه تقوية وتنشيط وتفعيل الحركة الاقتصادية العربية.
وبين الكباريتي ان الاردن كان سباقا في وضع قانون للتحكيم ولدينا الان مشروع قانون جديد للتحكيم لعام 2016 يضمن اصدار الاحكام وتنفيذها بحيث تكون قراراته ملزمة.
ودعا اتحاد المقاولين العرب إلى الانضمام بعد نهاية سبتمبر المقبل إلى اتحاد الغرف العربية.
وأكد اهمية وضع استراتيجيات للبناء واعمار الدول العربية جميعها من خلال شراكة عربية بين القطاعين العام والخاص، مشيرا الى اننا اذا استطعنا بناء عمل اتفاقيات وتحالفات بين الشركات العربية فان لدينا قدرات هائلة وبخاصة في الاردن ودول الخليج العربية، ما يحتم علينا تجميع الشركات الكبيرة وبناء شراكات بينها، لكن ينبغي اولا ضمان تسهيل حركة الاليات بين الدول وكذلك ضمان حقوق تلك الشركات.
من جهته، قال الحمادي " نسعى إلى لم شمل شركات المقاولات والانشاءات العربية وتشجيع الاندماج بينها من خلال التحالفات والاتفاقيات وزيادة التنسيق والتعاون فيما بينها ، وقد عمل اتحاد المقاولين على زيادة التنسيق والتعاون بينها "، داعيا اتحاد الغرف العربية الى دعم هذه الشركات حيث ان العديد من اعضائه هي شركات تعمل في قطاع المقاولات والانشاءات .
وأكد الحمادي ضرورة تسهيل حركة الاليات والمعدات بين الدول العربية وسن تشريعات تضمن وتحفظ حقوق تلك الشركات في حال تم تبادل العمل، فيما بينها داخل الدول العربية وايجاد آلية عربية للتحكيم والاستشارات وبخاصة مع وجود غرفة تحكيم عربية في الاردن، واحياء الاستشارات والتحكيم العربي بدلا من الذهاب الى اوروبا.
ودعا رئيس اتحاد المقاولين العرب إلى وضع استراتيجية وخريطة لدعم صناعة المقاولات في الوطن العربي والتعاون بين المقاولين العرب لتبادل التخصصية والتقنية في قطاع المقاولات وتحت مظلة اتحاد الغرف العربية، إضافة إلى تفعيل دور اتحاد الغرف العربية للمساعدة في التخطيط الشمولي والنهضة العمرانية في البلدان العربية. /نهاية الخبر/