ريو دي جانيرو أول أغسطس 2016 / تعتزم مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية زيادة عدد ضباط الشرطة العسكرية في الدوريات الجوالة بنسبة 33 في المائة خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة، وفقا لما ذكر مسؤولون يوم الاثنين.
وقال الكولونيل كلاوديو ليما فريري، رئيس أركان الجيش البرازيلي، في مؤتمر صحفي عقد في مركز التحكم الشامل، الذي تم إنشائه من أجل دورة الألعاب الأولمبية، إن الزيادة تعني أن 13900 ضابط سيحمون شوارع المدينة، بدلا من 10400 ضابط.
ولفت إلى أن بعض الضباط الإضافيين سيأتون من الجانب الإداري للقوة، ما يعني أنهم عادة ما يتولون وظائف مكتبية.
وسوف يتمركز حوالي 1300 ضابط في الملاعب الأولمبية التي ستجري فيها المنافسات، في حين أن سوف يتم نشر البقية في جميع أنحاء المدينة، حيث سينضمون إلى مراكز الشرطة في الأحياء الفقيرة أو العشوائية بمدينة ريو، أو إلى نقاط تفتيش السيارات والحافلات والدراجات النارية.
وقال ليما "ستكون لنا سيطرة أكبر في منطقة بارا دي تيجوكا"، وذلك نظرا إلى تركز تجمع الملاعب الأولمبية في تلك المنطقة.
وأضاف أن حوالي 10 آلاف من ضباط الشرطة العسكرية قد تلقوا تدريبا خاصا حول إحتواء التهديدات الإرهابية داخل وخارج المنشآت الأولمبية.
وبغرض تعزيز الأمن، قال مسؤولون إنهم سيستخدمون كاميرات محمولة جوا تعمل على بث صور مباشرة لأحداث تجري حاليا لمركز التحكم الشامل.
وترفع الزيادة في عدد الضباط إجمالي القوة الأمنية، التي سيتم نشرها خلال دورة الألعاب الأولمبية إلى ما يقارب 55 ألف شخص، بما في ذلك 22 ألف من القوات العسكرية./نهاية الخبر/