ريو دي جانيرو أول أغسطس 2016 /دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، يوم الاثنين، عن طريقة تعامل المنظمة مع قضية تناول المنشطات الروسية، مصرا على أن فرض حظر شامل على الرياضيين الروس سيكون غير عادل.
وكانت هيئات مختصة بمكافحة المنشطات قد دعت إلى استبعاد روسيا من دورة الألعاب الأولمبية في ريو، التي ستبدأ يوم الجمعة القادمة، في أعقاب تقرير صادر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اتهمها بإتباع نظام ترعاه الدولة لتناول المنشطات.
وقال باخ خلال مراسم افتتاح الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية يوم الاثنين إن "هذا القرار يتعلق بالعدالة".
وتابع أنه "يتعين على العدالة أن تكون مستقلة عن السياسة، فإن من يرد على انتهاك للقانون بانتهاك آخر للقانون يقوم بتدمير العدالة".
وقد طلبت اللجنة الأولمبية الدولية من الاتحادات الرياضية الدولية اتخاذ قرار حول انتقاء الرياضيين الذين بمقدورهم المشاركة في المنافسات، إلا أنها حظرت مشاركة جميع المنافسين ممن فُرضت عليهم عقوبات سابقة متعلقة بالمنشطات، حيث تم منع حوالي 100 رياضي روسي من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو.
وقال باخ "لقد توجب علينا اتخاذ القرارات اللازمة"، مضيفا "نظرا لخطورة الإدعاءات، لم نتمكن من الحفاظ على افتراض البراءة من التهم للرياضيين الروس، لكن من ناحية أخرى، لا يمكننا تجريد أي رياضي من حقه الإنساني بأن يتم منحه الفرصة لإثبات براءته أو براءتها".
وأضاف "لا يمكنك معاقبة أي إنسان لفشل حكومته أو حكومتها في حال كان هو أو هي غير متورطين، وهذه المبادئ يتم تنفيذها حاليا".
ووفقا للجنة الأولمبية الدولية، فإنه سيتم إجراء 4500 اختبار بول وألف اختبار دم خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في الفترة ما بين 5 و21 أغسطس.
في الوقت نفسه، أعلن باخ أن مدينة ريو "جاهزة" لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، وقال إن المشكلات الناجمة عن أعمال البناء غير المطابقة للمواصفات في القرية الأولمبية قد تم حلها./نهاية الخبر/