مانيلا أول أغسطس 2016 / أعرب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتريت اليوم (الإثنين) عن أمله في مواصلة محادثات السلام مع الشيوعيين، مشددا على ضرورة قيادة البلاد نحو السلام.
وقال دوتريت في قصر مالاكانانج الرئاسى: "آمل أن نتمكن من مواصلة محادثات مع الحزب الشيوعي الفلبيني".
كما شدد على الحاجة على السعي لإجراء محادثات سلام ليس فقط مع الشيوعيين وإنما مع جبهة تحرير مورو الإسلامية والجبهة الوطنية لتحرير مورو أيضا.
وأوضح أن حكومته لن تجري محادثات مع جماعة ابوسياف المتطرفة، واصفا اياهم بالمجرمين.
وقال: "لن أتعامل مع مجرمين، ولا مع أشخاص يحملون هذا القدر من الوحشية المفرطة"، مضيفا "لا أرى سببا أو ما يعود بالنفع من جلوسي وحديثي مع مجرمين".
وتبع "إنهم (يقصد جماعة أبو سياف) عطلوا حياة الأمة, وليس لهم ايديولوجية".
وألغي دوتيرت يوم السبت وقفا لإطلاق النار من جانب واحد يستمر أسبوعا واحدا كان قد أعلنه بعد قتل الشيوعيين لشرطي وإصابة أربعة آخرين في مقاطعة دافاو ديل نورت الأربعاء رغم سريان الهدنة.
ومن المقرر إجراء محادثات بين الحكومة و الشيوعيين في أوسلو بالنرويج من 20 وحتى 27 أغسطس في محاولة جديدة لإنهاء التمرد اليساري المستمر منذ عقود.
وقالت القوات المسلحة الفلبينية إن قوام الجناح المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني جيش الشعب الجديد يبلغ 4 آلاف عضو. ويحارب الحكومة منذ عام 1969 .
وتحاول الحكومة إرساء السلام مع الشيوعيين منذ 1986 الا أن المحادثات المتقطعة توقفت عدة مرات منذ ذلك الحين. /نهاية الخبر/