ريو دى جانيرو 6 مايو 2016 / تعهدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف يوم الجمعة بالكفاح "حتى اليوم الأخير" بعدما أوصت لجنة خاصة بمجلس الشيوخ ببدء محاكمة ضدها بشأن عملية المساءلة .
وصوتت اللجنة الخاصة بأغلبية 15 مقابل خمسة لتوافق على تقرير خلص إلى أن هناك ما يكفي من الأدلة للمضي قدما في إجراء محاكمة ضد روسيف فيما تردد عن تورطها في عمليات تلاعب مالية في عامى 2014 و2015.
وفي خطاب ألقته في قصر بلانالتو الرئاسي، نفت روسيف هذه الإداعاءات، مصرة على أنها لم ترتكب أي جريمة.
وقالت الرئيسة "إننى دليل حي على أن انقلابا يدبر الآن ضد جميع أوجه التقدم التي تحققت في الأعوام الـ13 الماضية".
وتعهدت بالمقاومة، رغم الاعتقاد بأنه من المرجح أن يفتح تصويت في مجلس الشيوخ يوم 11 مايو رسميا محاكمة متعلقة بعملية المساءلة لإرغامها على التنحى عن منصبها في غضون 180 يوما.
كما تطرقت روسيف إلى القرار الذي صدر عن المحكمة العليا يوم الخميس ويقضى بوقف إدواردو كونها، رئيس مجلس النواب الذي بدأ عملية المساءلة ضدها في ديسمبر الماضي، عن العمل.
ويواجه كونها اتهامات في تحقيق في قضية فساد بشركة النفط الحكومية البرازيلية.
وقالت "يفهم من ذلك أن شخصا، عديما من المبادئ الاخلاقية ومتهما بارتكاب عمليات غسيل أموال وامتلاك حسابات مجهولة المصدر، يقود هذا الانقلاب" .