الأمم المتحدة 6 مايو 2016 / دعا مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إلى تعزيز القواعد المعمول بها في الفضاء الإلكتروني ومكافحة استخدام شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية لنشر أفكار التطرف الديني.
وأكد ووهاي تاو نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال ملتقى رفيع المستوى جاء تحت عنوان "حوار أديان من أجل السلام "عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد على ضرورة تحجيم انتشار الأيديولوجيات الدينية المتطرفة بشدة نظرا لكونها تمثل "الأساس الأيديولوجي للتطرف العنيف".
ولدى إشارته إلى أن "التطرف العنيف والإرهاب يشكلان تهديدين عالميين، دعا المبعوث المجتمع الدولي إلى تطبيق نفس المعايير على الدوام في جميع أنحاء العالم ومعالجة التطرف العنيف والإرهاب بعدم تهاون مطلق ودون تمييز".
وأضاف قائلا "عندما نكافح العنف المتطرف، لابد لنا من الامتناع عن ربط ذلك بعقيدة بعينها أو عرق بعينه".
وتحت موضوع "أديان من أجل السلام"، أشار وو أيضا إلى أن التبادل بين الحضارات لعب دورا إيجابيا في تعزيز التفاهم واستدامة السلام العالمي.
وذكر على وجه الخصوص أن الصين تعمل على تعزيز الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 بهدف المساعدة في تسهيل الحوار والتفاعل بين مختلف الحضارات.