تاثير رفع الحظر المفروض على ايران على الاقتصاد العالمي
قالت تشن فنغ يينغ أن إيران، بلد كبير في الشرق الاوسط ومتوسط في العالم، يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 80 مليون نسمة. وقد يكون توسع النفوذ الايرانية محدودا لو كنا نمر بفترة طبيعية من تطور الاقتصاد العالمي، ولكن في ظل الوضع الحالي والانكماش الذي يمر به الاقتصاد العالمي، أصبحت ايران مثل طوق النجاة التي رميت للغريق في الوقت المناسب لانقاذه واعادته للحياة. كما ان ظهور ايران فجأة ارسل بقليل من الضوء في الاقتصاد العالمي، وباتت مصدر نور وأمل للاقتصاد العالمي، جعلها موضع اهتمام وجذب الغرب وآسيا. وهذا الاهتمام تماما مثل اهتمام العالم ازاء اتجاه الصين، وهذه حقيقة ايضا. وأضافت تشن فنغ يينغ، أنه بالرغم من عدم التاكد من مدى مساهمة الاقتصاد الايراني في الاقتصاد العالمي، إلا أنه مادام هناك تجارة ، ستكون هناك دفع للاقتصاد، وستزداد درجة التوظيف، ويمكن أن تساعد على اقتصادات بعض الدول الى حد بعيد.
امكانات رفع بمستوى التبادل التجاري بين الصين وايران
تعتقد تشن فنغ يينغ، أنه في ظل حماية وضمان وضع العلاقات الصينية ـ الايرانية، فإن فضاء التعاون الاقتصادي بين البلدين واسع جدا، خاصة في مجال النفط والاتصالات والإنترنت + والبنية التحتية والصناعة والتصنيع ، والصناعات الاستهلاكية العامة. وتعتبر العلاقات الصينية ـ الايرانية جيدة، ويمكن تعزيز العلاقات بين البلدين مستقبلا من خلال تعزيز مبادرة " الحزام والطريق".
ومن جانبه، قال وانغ ليان أن العلاقات الاقتصادية بين الصين وايران مستمرة في إطار اتفاقية الأمم المتحدة قبل رفع العقوبات التي فرضتها امريكا من جانب واحد، ورفع العقوبات سيكون دافع لتعزيز هذه العلاقة نحو الافضل. وفي الوقت نفسه، ستواجه الصين منافسة قوى تجارية أخرى من أوروبا وآسيا أيضا، وهذا يعد تحديا للصين ايضا.