الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات حول التصعيد شرق قطاع غزة

2016:05:05.08:45    حجم الخط    اطبع

غزة 4 مايو 2016 /تبادلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل اليوم (الأربعاء) الاتهامات حول التصعيد بين الجانبين في شرق قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن مساء اليوم خمس غارات على المناطق الشرقية في جنوب قطاع غزة.

وذكرت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الغارات شملت محيط مطار غزة الدولي المدمر، وأراضي زراعية في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

وحسب المصادر، لم تسفر الغارات عن وقوع إصابات، لكنها خلفت أضرارا مادية.

من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الغارات الإسرائيلية جاءت ردا على إطلاق قذائف الهاون خلال الأيام القليلة الأخيرة تجاه قوات من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط عسكري قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.

وأضافت الإذاعة أن الأهداف التي تم قصفها تعتبر من البنى التحتية "للارهاب" التابعة لحركة حماس.

ورجحت مصادر في الجيش الإسرائيلي، بحسب الإذاعة، أن إطلاق قذائف الهاون من جهة القطاع جاء كرد من قبل حركة حماس على النشاط الذي تقوم به قوات الجيش من أجل العثور على انفاق هجومية، علما بأن جرافات تابعة للجيش تقوم بمحاولة العثور على هذه الانفاق التي توغلت كما يبدو في الاراضي الاسرائيلية.

وشددت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان أصدرته بعد الغارات الإسرائيلية على أنها "لن تسمح باستمرار العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضافت كتائب القسام أن "وحدات هندسية تابعة للعدو توغلت في محورين مختلفين الأول شرق مدينة رفح بعمق 150-200 متر داخل الخط الزائل (في إشارة إلى السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل) باتجاه الغرب وبعرض 300 متر باتجاه الشمال والجنوب".

وذكرت أن "المحور الثاني شرق مدينة غزة بعمق 200 متر داخل الخط الزائل باتجاه الغرب وبعرض 300 متر باتجاه الشمال والجنوب، وعاثت في أراضي المواطنين فساداً ولا زالت تفعل ذلك".

وأردف البيان أنه "أمام ذلك فإن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية ترى في هذا التوغل تجاوزا واضحا لاتفاق التهدئة عام 2014 وعدوانا جديدا على قطاع غزة".

وتابع أن كتائب القسام "لن تسمح باستمرار هذا العدوان، وعلى العدو ألا يتذرع بأي سبب كان، وأن يغادر قطاع غزة فورا، وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه (المستوطنين) خارج الخط الزائل".

وكان المتحدث باسم حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 سامي ابو زهري أصدر قبل الغارات الإسرائيلية بيانا حمل فيه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "التصعيد" على الأطراف الشرقية للقطاع وعن "التداعيات" المترتبة عليه.

ودعا ابو زهري "الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا العدوان"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الجرائم الإسرائيلية لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني".

في المقابل، أكدت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي أن الجيش ينوي مواصلة نشاطاته عند السياج الفاصل مع غزة كلما اقتضت بذلك الضرورة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إسرائيل نقلت رسائل اليوم الى حركة حماس جاء فيها أنها لا تنوي تصعيد الأوضاع في المنطقة، غير أنها سترد على أي اطلاق نار باتجاه أراضيها.

وكان الجناحان العسكري والسياسي لحركة حماس حذرا الخميس الماضي من "انفجار" الأوضاع حال استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم كتائب القسام في كلمة مقتضبة له خلال مهرجان أقامته الحركة في مدينة غزة في حينه "تحذير أخير، لم يعد هنالك ما يمنعنا من اتخاذ القرار، رفع الحصار عن غزة أو الانفجار".

من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في كلمة له خلال المهرجان "لا تسيئوا تفسير صبرنا في غزة، إذا استمر الحصار لا نستطيع أن يبقى شعبنا في مثل هذه المعاناة فالصبر له حدود".

وأضاف هنية أنه "لا يجوز استمرار الحصار، ولا يجوز إبقاء مليوني فلسطيني في هذا السجن الكبير فلا تبقوها في فضاء مغلق برا أو بحرا أو جوا، فالميناء حقنا، والمطار حقنا، وحرية الحركة حقنا".

وتعقيبا على التصعيد الحاصل في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، أعرب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن قلقه تجاه الحوادث الأمنية على طول الحدود مع قطاع غزة .

وقال ملادينوف في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه "أشعر بالقلق إزاء الحوادث الأمنية على طول الحدود مع قطاع غزة خلال ال 24 ساعة الماضية".

ودعا الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع خطر منع التصعيد.

وأكد ملادينوف على أهمية الحفاظ على السلام لضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حركة حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

ونص الاتفاق في حينه على إجراء جولة نهائية من المفاوضات غير المباشرة بعد شهر من وقف العنف لمناقشة قضايا إقامة ممر مائي وتشغيل مطار في قطاع غزة.

وكانت المفاوضات النهائية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مقررة في القاهرة نهاية أكتوبر عام 2014، إلا أن مصر أعلنت تأجيلها لأجل غير مسمى بسبب تطورات أمنية في شبه جزيرة سيناء.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×