دمشق 25 ابريل 2016 / أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الاثنين) أن الإرهاب لم يعد محليا وإنما بات جزءا من لعبة سياسية تهدف لضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها، بحسب وكالة الانباء السورية (سانا).
وجاءت تصريحات الرئيس الأسد خلال استقباله عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية رئيس الجانب الجزائري في اللجنة المصغرة السورية الجزائرية للتعاون الاقتصادي، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين ، وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات وخصوصا على المستوى الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون والتكامل بين البلدين .
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للموقف المبدئي الذي تقفه الجزائر مع سوريا، معتبرا أن الإرهاب " لم يعد محليا وإنما بات جزءا من لعبة سياسية تهدف لضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها "، مؤكدا أن الوضع في سوريا أصبح أفضل وان الشعب السوري مستمر في صموده وتماسكه للدفاع عن أرضه.
وعرض الوزير الجزائري للرئيس الأسد خلال اللقاء التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدا تضامن الجزائر مع الشعب السوري ودعم صموده في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.
وكان الوزير الجزائري وصل دمشق يوم السبت الماضي في زيارة لسوريا تستغرق عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع كبار المسئولين السوريين، لتعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينهما.