باريس 17 فبراير 2016 / أغارت الشرطة الفرنسية اليوم (الأربعاء) على مكاتب الجبهة الوطنية التى تمثل اليمين المتطرف فى ضاحية نانتير فى غرب فرنسا بسبب الرواتب المدفوعة للمساعدين البرلمانيين بالاتحاد الاوروبى .
وطبقا لما ذكرت صحيفة لو فيجارو اليومية فإن محققين يقومون بالبحث عن ادلة لما زعم عن وجود مخالفات مالية بالسماح بسداد مبالغ لعشرين من مساعدى المشرعين من الاتحاد الاوروبى خلال عملهم فى القضايا الوطنية .
ويقتضى قانون البرلمان الاوروبى ان يحصل المساعدون الذين يعملون تحت إمرة أعضاء البرلمان الاوروبى على اجور من المؤسسة الاوروبية .
وعلى حسابه على فيس بوك شجب الحزب المناهض للهجرة الاجراء ووصفه بأنه " أمر مثير للشفقة " "ليس له أساس قانونى".
كما أغارت الشرطة أمس الثلاثاء على منزل ومكتب مؤسس الحزب جان- مارى لوبان كجزء من نفس التحقيق .