صنعاء 28 يناير 2016 / أعلن تنظيم "داعش" مساء اليوم (الخميس) تبنيه العملية الإرهابية التي استهدفت الحاجز الأمني الأول للقصر الرئاسي في مدينة عدن جنوب اليمن.
وذكر بيان لتنظيم الدولة "ولاية عدن أبين" بث على حسابات جهادية في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) أنه "في عملية مباركة يسر الله أسبابها تمكن جندي الخلافة الاستشهادي أبو حنيفة الهولندي من الانغماس وتفجير سيارته المفخخة على القصر الرئاسي - المعاشيق - مقر إقامة طاغوت اليمن المرتد عبدربه منصور هادي"، في إشارة إلى الرئيس هادي.
وأضاف البيان " قتل في العملية قرابة العشرة من حراس الطاغوت بينهم ضباط واصيب قرابة 20 منهم بإصابات حرجة".
وهدد التنظيم في بيانه قائلا " نعد طواغيت اليمن بأيام سود وملاحم عظام".
وبث التنظيم على حسابات عدة صورة للانتحاري وصور توثق لحظة الانفجار في الحاجز الأمني للقصر الرئاسي بعدن.
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمنى لوكالة أنباء (شينخوا) إن عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف الحاجز الأمني للقصر الرئاسي في كريتر بعدن ارتفع إلى 7 قتلى و16 جريحا، لافتا إلى أن من بين القتلى والجرحى مدنيين.
وكان مصدر محلي مسئول قال في وقت سابق اليوم لوكالة أنباء (شينخوا) إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم الحجز الأمني الأول لقوات الحماية الرئاسية للقصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بمديرية كريتر في عدن.
وأكد حينها أن الانفجار تسبب بمقتل 4 من قوات الحماية واصابة 5 اخرين في احصائية اولية للعملية، مشيرا إلى أن الانتحاري استهدف الحاجز الأمني للمنطقة الرئاسية مستخدما سيارة مفخخة نوع "تويوتا" وانفجرت في الحاجز.
ويتخذ الرئيس عبدربه منصور هادي من القصر الرئاسي مقرا له منذ عودته في نوفمبر الماضي إلى المدينة، بعد، أشهر من اقامته في الرياض.
كما يتواجد نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح منذ يوم (الاثنين) الماضي، بالإضافة إلى عدد من وزراء حكومته في مدينة عدن.
وتشهد المدينة عدن التي أعلنها الرئيس هادي "عاصمة مؤقتة" للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء منذ تحريرها من مسلحي الجماعة الشيعية في 17 يوليو الماضي حوادث أمنية تشمل تفجيرات وعمليات اغتيال كان أبرزها اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد في السادس من ديسمبر الماضي.
كما تعرض مقر الحكومة في أكتوبر للاستهداف بسيارة مفخخة تبنها تنظيم "داعش".