نيويورك 22 سبتمبر 2022 (شينخوا) التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا أمس (الأربعاء) بوزير الخارجية الصومالي أبشر عمر جامع على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وانغ إن الصداقة التقليدية بين الصين والصومال عنصر مهم في الصداقة الصينية-الإفريقية.
وأضاف أن الصومال أول دولة في شرق إفريقيا أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة، لافتا إلى أن البلدين دائما يحترمان ويدعمان بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية.
وأوضح وانغ أن بلاده لطالما أيدت مبدأ تساوي جميع الدول؛ كبيرة كانت أم صغيرة، قوية أم ضعيفة، غنية أم فقيرة.
وأضاف أن الصين ستظل صديقا يُعتمد عليه لدى الصومال، وستقدم الدعم والمساعدة له في حدود قدرتها من أجل تحقيق التنمية والازدهار المشتركين.
وبدوره، أشار أبشر عمر جامع إلى أن الصين والصومال يتمتعان بصداقة ممتدة عبر التاريخ وأن الكلمات لا تكفي لوصف صداقة الجانبين، قائلا إن الصومال يشكر الصين بصدق على وقوفها معه في اللحظات الحاسمة، خاصة لدعمها الثابت للصومال في حماية سيادته.
وقال إن بلاده تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة وتعارض تدخل أي قوى خارجية في الشؤون الداخلية للصين. وأضاف أن بلاده فخورة بصداقتها مع الصين، الدولة الكبرى ذات التأثير الدولي الكبير.
وأوضح وزير الخارجية الصومالي أن تنمية العلاقات مع الصين لا تتم على أساس مؤقت أو بدافع المصالح، مضيفا أنه على الرغم من أن الصومال دولة صغيرة، إلا أنه لم يتردد في التمسك بموقفه على الساحة الدولية.
وقال وانغ إن الصين تدعم بثبات الحوكمة لدى الحكومة الصومالية الجديدة، وتؤمن بأن التنمية السلمية للصومال ستواصل المضي قدما.
وأوضح أن الصين تقدّر التزام الصومال الثابت بمبدأ صين واحدة وتدعمه في حماية سيادته وكرامته ووحدة وسلامة أراضيه، مضيفا أن الصين ستواصل الوقوف إلى جانب الصومال على الساحة الدولية لدعم مطالبه المشروعة.
وأعرب وانغ عن استعداد الصين لتعزيز التضامن مع جميع الدول النامية، ومعارضة التنمر أحادي الجانب، والاشتراك معها في دعم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو العرف الأساسي للعلاقات الدولية.