الجزائر 9 أكتوبر 2019 (شينخوا) ارتفع عدد الشخصيات السياسية التي سحبت أوراق الترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل إلى 136 شخصية حتى الآن، بحسب ما أعلن الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع اليوم (الأربعاء).
وأشار ذراع، في مؤتمر صحفي، إلى أن الهيئة المستقلة تعمل بكل شفافية وأبوابها مفتوحة للجميع، كما أنها تستمع لجميع الشكاوي التي تصلها من المواطنين.
ودعا إلى إبلاغ الهيئة بأي جهة ترفضت التوقيع على الاستمارات.
ومن بين الشخصيات السياسية المهمة التي ترشحت لحد الآن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون ووزير السياحة الأسبق عبد القادر بن قرينة، ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي.
إلى ذلك، أعرب الناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي اليوم عن قناعته بأن أغلبية الجزائريين يدعمون إجراء "انتخابات حرة وشفافة تمكن الشعب من اختيار رئيس يسير شؤون البلاد".
واعتبر أن الذين يعارضون الانتخابات "هم في نهج لا يخدم المصلحة العليا للبلاد ومصلحة الشعب الجزائري".
وأعلن رئيس الدولة المؤقت في الجزائر عبد القادر بن صالح في 15 سبتمبر الماضي عن إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر المقبل بعد فشل إجرائها لمرتين متتاليتين في 11 أبريل و4 يوليو الماضيين، بعد رفض الحراك الشعبي والمعارضة لذلك.
ويلزم القانون المرشحين للرئاسيات بتقديم 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية في 25 ولاية على الأقل من أصل 48 ولاية جزائرية، على ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع.
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي صرح في وقت سابق بأن التزوير في الإنتخابات الرئاسية المقبلة سيكون من المستحيلات.
وقال إن طبيعة النظام المعلوماتي الذي سيتم تطبيقه لمراقبة وتطهير قوائم الناخبين سيجعل من التزوير مستحيلا.
وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضير وإدارة كل مراحل العملية الانتخابية.
وتتكفل هذه السلطة المكونة من 50 عضوا برئاسة وزير العدل الأسبق محمد شرفي، باستقبال ملفات الترشح لانتخابات الرئاسة والفصل فيها.