بيونغ يانغ 7 أكتوبر 2019 (شينخوا) قالت وزارة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الأحد إن مصير الحوار المستقبلي بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة يتوقف على واشنطن.
واتهم المتحدث باسم الوزارة في بيان الولايات المتحدة بأنها السبب وراء فشل المحادثات على مستوى العمل التي جرت مؤخرا في السويد، وذكر أن بلاده لا تنوي إجراء المزيد من المفاوضات ما لم تغير واشنطن من "سياستها العدائية".
وقال البيان إن بيونغ يانغ تعاملت مع المفاوضات "بتطلعات وتفاؤل" نظرا لأن واشنطن أعربت مرارا عن استعدادها لإجراء حوار بناء على "أساليب جديدة" و"وحلول إبداعية".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الموقف المبتذل الذي ظهر من جانب الوفد الأمريكي في مكان المحادثات جعلنا نشعر بأن توقعاتنا ليست سوى أمل فارغ، بل زاد من الشكوك بشأن ما إذا كانت للولايات المتحدة بالفعل رغبة في حل القضية من خلال الحوار".
وتابع المتحدث أن "المفاوضات الأخيرة قد أثارت شكوكنا في الإرادة السياسية للولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة".
وعقد وفدا كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة محادثات استغرقت أكثر من ثماني ساعات في ستوكهولم يوم السبت لاستئناف الدبلوماسية النووية التي توقفت منذ انتهاء القمة الثانية بين الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون التوصل إلى اتفاق في هانوي بفيتنام في فبراير الماضي.
وبعد فترة وجيزة من المحادثات، قال كيم ميونغ جيل، كبير مفاوضي كوريا الديمقراطية، إن المحادثات انهارت لأن الولايات المتحدة لم تقدم مقترحات جديدة.
وتناقضا مع تصريحات كيم، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس إن الوفد الأمريكي "جلب أفكارا خلاقة وأجرى مناقشات جيدة مع نظرائه من كوريا الديمقراطية".