جنيف 14 أغسطس 2019 (شينخوا) قالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء، إن المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أدلى بتصريح خاطئ حول هونغ كونغ، يتناقض مع الحقائق.
وفي تصريحات عبر المتحدث باسم البعثة الصينية، صدرت بعد ظهر الثلاثاء، قالت البعثة إن تصريح مكتب المفوضية يتدخل فيما يحدث حاليا في هونغ كونغ، وهي شؤون داخلية صينية، ويبعث إشارات خاطئة لمرتكبي العنف الإجرامي.
وقالت البعثة الصينية أيضا "إن الصين تعبر عن عدم رضاها العميق، ومعارضتها الحازمة".
كان مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قد أصدر الثلاثاء، تصريحا حول الوضع في هونغ كونغ، خلال إيجاز صحفي دوري هنا في جنيف.
وأكدت البعثة الصينية على "أن التظاهرات في هونغ كونغ أخذت مؤخرا منحى عنيفا، مع قيام بعض الأشقياء المتطرفين بأعمال عنف متعمدة. وتصرفاتهم تلك لا تمُتّ بصلةٍ للتظاهر السلمي".
وأضافت "ونحن نعلم بأن المفوض السامي (لحقوق الإنسان) يدين أي شكل من العنف أو تدمير الممتلكات".
وأكدت البعثة الصينية على أن قوة الشرطة هي العمود الفقري للنظام العام وحكم القانون في هونغ كونغ، وأن الحكومة المركزية الصينية تدعم بقوة الرئيسة التنفيذية كاري لام، وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، في أداء مهامهم تماشيا مع القانون.
وقالت البعثة الصينية "إن هونغ كونغ هي أرض صينية، وقضية هونغ كونغ من شؤون الصين الداخلية التي لا يمكن التدخل فيها أبدا، من قبل أي بلد أو منظمة أو شخص".
ووفقا للبعثة الصينية، فإن المهمة الأكثر إلحاحا للقيام بها حاليا في هونغ كونغ هي وقف العنف والفوضى، واستعادة النظام العام.
وقالت إن السؤال الحقيقي هو ما إذا كان ينبغي دعم حكم القانون، وإدانة العنف، وهذا ليس قضية حقوق إنسان بأي حال من الأحوال.
وخلال حثها لمفوضية حقوق الإنسان الأممية على الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتحرك بطريقة عادلة وواقعية، قالت البعثة الصينية إنه يتعين على المفوضية أن تتوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ.
وأكدت البعثة على أنه "ينبغي أن تتوقف (المفوضية) عن إطلاق تعليقات غير مسؤولة، على تحرك قانوني تقوم به حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وقوة الشرطة فيها، في سعيها للحفاظ على حكم القانون والنظام العام، وأن تصحح توجهها الخاطئ الذي يرتقي لمستوى التساهل المستور ويدعم الأعمال العنيفة والإجرامية".