دبلوماسي هولندي سابق: الاحتجاجات العنيفة والتخريبية تضر برخاء هونغ كونغ واستقرارها

لاهاي 13 أغسطس 2019 (شينخوا) قال القنصل العام الهولندي السابق في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة إن الاحتجاجات العنيفة والتخريببة المتزايدة في هونغ كونغ تشكل عاملا سيئا لهذا المحور الاقتصادي، وستضر برخاء هونغ كونغ واستقرارها.

جاءت تصريحات جوتشيوم هاكما، الذي عمل قنصلا عاما لهولندا في هونغ كونغ/ماكاو وشانغهاي للفترة من 1997 وحتى 2006، ضمن مقابلة له مع ((شينخوا)).

وقال هاكما، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الأعمال بين هولندا والصين، ورئيس رابطة الأعمال بين الاتحاد الأوروبي والصين في بروكسل، قال "إن هونغ كونغ واصلت ازدهارها ضمن مبدأ "دولة واحدة، ونظامين"، وأصبحت خلال سنوات متكاملة اقتصاديا أكثر فأكثر مع البر الرئيسي (للصين)".

وأوضح أن مبادرة منطقة الخليج الكبرى هي مثال جيد من حيث تسير التكنولوجيا العالية والبحوث والتطوير بمقاطعة قوانغدونغ، يدا بيد مع خبرة مالية دولية أكثر تقدما وحداثة وفرص توفرها هونغ كونغ.

وقال أيضا "إن مبادرة الحزام والطريق توفر أيضا فرصا هائلة لتعاون أوثق بين مقاطعة قوانغدونغ والبر الرئيسي عموما وهونغ كونغ".

ولكن الاحتجاجات العنيفة والتخريبية المتزايدة، سيئة جدا لصورة وسمعة هونغ كونغ كمحور اقتصادي ومالي بالمنطقة، حسب قوله.

وأشار إلى أن الأعمال العنيفة تجاوزت كثيرا حرية التظاهر والتجمع، "ولا تثيرها سوى مجموعة صغيرة من المتطرفين".

لقد أدانت الصين أي تدخل أجنبي في الوضع بهونغ كونغ، وتعهدت بأن أية محاولة للتدخل في شئون هونغ كونغ، وشئون الصين الداخلية، مصيرها الفشل.

كانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، قد قالت يوم الأربعاء الماضي "إن أية محاولة لتقويض "دولة واحدة، ونظامين"، ورخاء هونغ كونغ واستقرارها، ستقابل بالتأكيد بمعارضة حازمة من عموم الشعب الصيني، ومنهم مواطنو هونغ كونغ."

وحثت هوا الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، على الالتزام بتعهداتها ووقف دعم النشاطات العنيفة، ووقف التدخل في شئون هونغ كونغ بأي شكل من الأشكال، قائلة إن هناك إشارات واضحة لاستغلال وتخطيط، وحتى تنظيم أجنبي لأحداث العنف المعنية على أساس ما كشفته تقارير إعلامية.