نيويورك 4 مايو 2019 /هناك توجه متزايد للشركات الصينية لتسجل نفسها في أسواق المال والأعمال بالولايات المتحدة، بفضل كون هذه الشركات متمكنة برؤى عملية رائدة وزخم النمو الكلي بالصين، وأظهرت زخم نمو حيوي، وفقا لما يراه خبير معني بسوق المال والأعمال بالولايات المتحدة.
قال روبرت ماكوي، وهو نائب رئيس رفيع المستوى في وحدة خدمات تسجيل الشركات في بورصة مؤشر ناسداك، خلال مناقشات هنا عصر يوم الجمعة "حول زيارتي الثالثة للصين هذا العام، استطيع القول إن الصين تمتلك الكثير من رواد الأعمال ونفس الرؤى العملية الرائدة الموجودة لدينا هنا بالولايات المتحدة".
وأشار إلى أن عددا من "رواد الأعمال الرائعين" في مدن صينية كبيرة مثل بكين وشانغهاي وقوانغتشو "يعملون نفس الأشياء، أو حتى أحسن مما يتم في وادي السليكون، أو هنا في مدينة نيويورك".
وفي كل عام، هناك شركات صينية تختار أن تسجل نفسها في السوق الأمريكية، متطلعة إلى السيولة (المالية) العالية وإمكانية الوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين العالميين، وفقا لما قاله ماكوي، الذي عمل في بورصة مؤشر ناسداك لـ13 عاما.
وأضاف هذا الخبير المحنك في وول ستريت، أن شركات صينية مثل (آي تشي يي، وبيلي بيلي، وبيندودو، ويوشين) قد اختارت التسجيل في بورصة ناسداك، العام الماضي.
وحتى الآن من هذا العام، سجلت 12 شركة صينية في بورصة ناسداك، وثلاث منها قرعت جرس السوق هذا الأسبوع (إيذان ببدء وانتهاء أعمال السوق)، ومنها شركة الاستشارات المالية القابضة (ATIF) والمنصة الإلكترونية لخدمات الوساطة لعمليات التجميل (So-Young) ومنصة التجارة الإلكترونية الاجتماعية (Yunji).