القوى الأوروبية تؤكد أهمية الآلية الخاصة للتعامل مع إيران رغم العقوبات الأمريكية

بروكسيل 4 مايو 2019 /قالت القوى الثلاث في الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يوم السبت، في رد قوي على الولايات المتحدة، إنها مصممة على مواصلة التجارة المشروعة مع إيران، مؤكدة على آلية التعامل الخاصة لضخ الأموال اللازمة للتعامل.

وأصدرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد ووزراء خارجية الدول الثلاث، بيانا يؤكد مجددا دعمهم لخطة العمل المشتركة الشاملة حول المشروع النووي الإيراني، والمعروفة عموما بالاتفاق النووي مع إيران، "ويأخذون باعتبارها مع الأسف والقلق قرار الولايات المتحدة بعدم تجديد الإعفاءات المتعلقة بتجارة النفط مع إيران".

وجاء في البيان أيضا "نأسف بشدة لإعادة فرض العقوبات من قبل الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق".

وقالت القوى الأوروبية أيضا إنها مصممة على مواصلة الجهود، سوية مع الشركاء الأوروبيين الآخرين، من أجل تمكين استمرار التجارة المشروعة مع إيران.

وفي تحد لعقوبات الولايات المتحدة التي ستشعر بالتأكيد بالانزعاج من هذا التحدي، مضت القوى الأوروبية بعمق من أجل تفعيل عملية آلية التعامل الخاصة مع إيران.

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أنه "في هذا الصدد، فإن القوى المعنية مصممة على الزيادة الملحوظة لمساهماتهم المالية لميزانية عمل الآلية".

وأضاف البيان "نحن نشجع كافة الدول، ومنها روسيا والصين، كمشاركين في الاتفاق النووي مع إيران، على بذل أقصى الجهود لمواصلة التجارة المشروعة التي يسمح بها الاتفاق، وعبر خطوات ملموسة".