هراري 4 مايو 2019 / طالب زعيم أكبر حزب معارضة في زيمبابوي، نيلسون تشاميسا، يوم السبت بإجراء حوار حصري مع حزب الرئيس ايميرسون منانغاغوا، حزب زانو-بي أف الحاكم، حول سبل إعادة البلاد للوقوف على قدميها.
وقال تشاميسا، زعيم حزب حركة التغيير الديمقراطي، أمام الآلاف من المواطنين، في مراسم لإحياء ذكرى سلفه مورغان تسفانغياري، في بوهيرا بمقاطعة مانيكالاند، إن المحادثات بين أكبر حزبين سياسيين بالبلاد، هي السبيل الوحيد لإيجاد تسويات للتحديات المحيطة بالبلاد.
وتعاني زيمبابوي من أزمة اقتصادية، يرى العديد من المحللين أنه يمكن عموما معالجتها سياسيا بعد انتخابات رئاسية مثيرة للخلاف، فاز بها منانغاغوا عام 2018.
وفي هذه السنة، دعا منانغاغوا مرشحي الرئاسة الذين خسروا بالانتخابات وبعض السياسيين من أحزابهم، لإجراء حوار، ولكن تشاميسا وحزبه، رفضوا الدعوة.
وحتى الآن، عقدت عدة اجتماعات بين حزب زانو- بي أف الحاكم، و18 حزبا سياسيا آخر، ولكن حزب حركة التغيير الديمقراطي، قال إن الاجتماعات لن تحقق شيئا، لأن الأحزاب الأخرى لا تحظى بالدعم الذي يحظى به.