أبو ردينة : مقبلون على مرحلة صعبة ومواجهة سياسية مع الذين يحاولون تصفية القضية الفلسطينية

رام الله 7 مارس 2019 /أعلن نائب رئيس الوزراء وزيرالإعلام الفلسطيني نبيل أبو ردينة اليوم (الخميس)، أن الجانب الفلسطيني مقبل على مرحلة صعبة ومواجهة سياسية شاملة مع كل الذين يحاولون تصفية القضية الفلسطينية.

وقال أبو ردينة في كلمة له خلال فعالية بمدينة رام الله، إن "القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة وصعبة ولكن بصمود الشعب الفلسطيني وتمسك القيادة الفلسطينية بثوابتنا الوطنية سنحقق الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وذكر أبو ردينة، أن "المؤشرات تدل على أننا قادمون على مرحلة صعبة ومواجهة سياسية شاملة مع كل الذين يحاولون تصفية قضيتنا".

وأضاف، "لكننا ثابتون صامدون، ولن نتنازل عن القدس بمقدساتها، ولن نزيح عن ثوابت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني البطل".

وأشار أبو ردينة، إلى أن "هناك خطوطا حمراء لقضيتنا الوطنية لا يمكن لأحد تجاوزها أو إنكارها وهي القدس عاصمة لدولة فلسطين الأبدية ولا دويلة في غزة ولا دولة بدون غزة وأن رواتب عائلات الأسرى ستدفع مهما كان الثمن، مؤكدا أنه لا يمكن التنازل أو التهاون عن لقمة عيش أبطال الشعب الفلسطيني.

واعتبر، أن "القرار الوطني الفلسطيني هو عدم استلام أموال المقاصة الفلسطينية منقوصة قرشا واحدا من قبل إسرائيل، مشيرا إلى أن عدم دفع رواتب الموظفين أهون من خصم قرش واحد على عائلة أسير ضحى بحياته وحريته من أجل فلسطين وشعبها البطل".

وجدد أبو ردينة، التأكيد أنه "لا حديث مع الإدارة الأمريكية التي تخلت عن المبادئ التي التزمت بها الإدارات السابقة ما لم تتراجع عن مواقفها بخصوص القدس واللاجئين والاستيطان وانحيازها الكامل للاحتلال الإسرائيلي".

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.

ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.