فرنسا وألمانيا تتوليان رئاسة مجلس الأمن بشكل مزدوج لشهري مارس وإبريل

الأمم المتحدة 28 فبراير 2019 /قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس، إن فرنسا وألمانيا ستقدمان يوم الجمعة برنامج "رئاستهما المزدوجة" لمجلس الأمن الدولي لشهري مارس وإبريل.

مع ذلك، فقد أكدتا "بأنها ليست رئاسة مشتركة".

ومن المتوقع أن تترأس فرنسا مجلس الأمن في مارس، بينما ستتولى ألمانيا الرئاسة في إبريل. وقد قرر البلدان تنسيق جهودهما من خلال الإعداد المشترك لخطة عمل المجلس لهذين الشهرين.

وذكر الموقع الالكتروني للبعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة أن هذا الترتيب سوف يسمح للبلدين بـ"التركيز على الأولويات الرئيسية والقيم الأساسية لبلدينا والاتحاد الأوروبي".

وقالت فرنسا إن برنامج العمل سيركز على حماية العاملين في المجال الإنساني واحترام القانون الإنساني الدولي وتسوية النزاعات والالتزام بالسلام والدفاع عن حقوق المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام.

وأضافت فرنسا "أنها ليست رئاسة مشتركة: كل دولة سوف تتولى صلاحيات رئاستها خلال فترة ولايتها وفقا لقواعد وممارسات مجلس الأمن".

وفرنسا هي أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة العالمية، وإحدى الدول الخمس الدائمة العضوية، التي تتمتع بحق النقض "الفيتو". وألمانيا هي إحدى الدول الـ10 المنتخبة، التي اختيرت كل منها من قبل أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا، لشغل مقعد في المجلس لفترة مدتها عامين.

ويجري تناوب منصب الرئاسة شهريا بين أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 دولة، بحسب الترتيب الأبجدي لأسمائهم باللغة الانكليزية.