بكين 7 مارس 2019 /طور علماء صينيون وأوروبيون نموذجا هيدرولوجيا جديدا للتنبؤ بشكل أفضل بالموارد المائية، لا سيما للأحواض التى لا توجد بها بيانات الجريان السطحي، حسبما أفادت جامعة شرقي الصين للمعلمين بشانغهاي.
وتلعب عملية الجريان السطحي للأمطار دورا مهما في دورة المياه الأرضية، فيما تعد دقة التنبؤ بالجريان السطحي أمر ضروري للوقاية من الفيضانات والتخفيف منها وإدارة موارد المياه، فضلا عن مكافحة تلوث المياه واستعادة النظام الإيكولوجي المائي.
ومع ذلك، قال قاو هونغ كاي، الأستاذ في جامعة شرقي الصين للمعلمين، إن التنبؤ ليس أمرا سهلا، لأن الأحواض عادة ما تكون كبيرة جدا، حيث تتكون من آلاف الكيلومترات المربعة، مضيفا أن الظروف المناخية والتضاريس والغطاء النباتي المعقدة تؤثر بشكل كبير على عملية جريان الأمطار.
وقضى ستة علماء من الصين وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا ست سنوات في تطوير النموذج الهيدرولوجي الجديد الذي لا يحتاج إلى بيانات الجريان السطحي كمدخل ضروري لملاءمة معايير النموذج.
وتم اختبار النموذج الجديد بنجاح مشجع في أكثر من 300 حوض مع مختلف المناخات والغطاء النباتي والتربة والتضاريس في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
كما يملك النموذج إمكانية كبيرة لاستخدامه في التنبؤ بالمياه في الأحواض بدون بيانات الجريان السطحي في البلدان النامية.