الحشد الشعبي يحبط هجوما انتحاريا شمال العراق

بغداد 10 فبراير 2019 / أحبطت قوات الحشد الشعبي اليوم (الأحد) هجوما انتحاريا غرب محافظة نينوى شمال البلاد وقتلت "إرهابيين" اثنين واعتقلت ثلاثة، بينهم امرأة، حسب بيان رسمي.

وذكر بيان صادر عن الحشد أن قواته "تصدت لمجموعة إرهابية عبر كمين محكم" بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد باستهداف انتحاريين قوات منتشرة غرب نينوى.

وأضاف أن قوات الحشد تمكنت من "قتل اثنين من الإرهابيين واعتقال ثلاثة، بينهم امرأة".

ووصفت قوات الحشد المجموعة الإرهابية بأنها "من المجموعات المهمة والمطلوبة للقوات الأمنية"، مشيرة أن "لديها عمليات تخريبية داخل العراق وسوريا".

وأفاد البيان بأن من عناصر هذه المجموعة "من لا يزال مستمرا بأعمالهِ الإرهابية في سوريا".

من ناحية أخرى، أغلقت قوات الحشد الشعبي ثلاثة مقار وهمية تدعي تبعيتها للحشد في مناطق بوسط بغداد، وذلك في إطار حملة أطلقتها القوات.

وقالت مديرية الأمن في هيئة الحشد الشعبي في بيان إن القوات "اعتقلت عددا من منتحلي صفة الحشد، بينهم شخص يضع رتبة لواء ركن".

وعثرت القوات في هذه المقار بمناطق الكرادة والباب الشرقي والسعدون وسط بغداد على أوراق مزورة وسجلات متاجرة بعقارات الدولة باسم هيئة الحشد، ومشروبات كحولية.

وكان الحشد الشعبي أعلن مساء الخميس إغلاق أربعة مقار وهمية، واعتقال الشيخ أوس الخفاجي مسؤول ما يسمى "لواء أبو الفضل العباس" ولم يفرج عنه حتى الآن.

وتأتي هذه الحملة بعد تلقي هيئة الحشد الشعبي شكاوى عديدة من مدنيين عراقيين بشأن مضايقات تقوم بها عناصر ترتدي زي الحشد الشعبي وتدعي انتماءها له.

وتشكلت قوات الحشد الشعبي عام 2014 بعد فتوى أصدرها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، لمجابهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي العام 2016 أصدر البرلمان العراقي قانونا أصبحت هذه القوات بمقتضاه جزءا من القوات المسلحة العراقية.