مانيلا 4 فبراير 2019 / قام المشتبه به الرئيسي في التفجيرين المزدوجين اللذين ضربا هولو في جنوبي الفلبين أواخر الشهر المنصرم، قام بتسليم نفسه للسلطات، وفقا لما أعلنه رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية اليوم (الاثنين).
قال رئيس الشرطة أوسكار البايالدا، إن المشتبه به واسمه كاماه، نفى تورطه في التفجيرين أمام الكنيسة، واللذين راح ضحيتهما 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، في 27 يناير المنصرم، في هولو في مقاطعة سولو الجنوبية.
وأضاف البايالدا أن كاماه، وهو طالب، قد سلم نفسه مع 4 آخرين، في نهاية الأسبوع في هولو.
وادعت الشرطة أن كاماه، وهو ما تعتقده عضوا في مجموعة تابعة لجماعة ابو سياف، قد شوهد قرب الكنيسة قبيل التفجيرين.
وقالت الشرطة أيضا إن أربعة آخرين "مشتبه بتورطهم" في التفجيرين، وشوهدوا عبر تسجيلات كاميرا المراقبة في المنطقة، قد سلموا أنفسهم الأسبوع الماضي، ونفوا علاقتهم بالتفجيرين، وأخلت الشرطة سبيلهم.
يذكر أنه لم يتم اعتقال أي شخص فيما يتعلق بالتفجيرين الدمويين المذكورين أعلاه.