أوتاوا 27 نوفمبر 2018 /قامت جمعية صناعة السياحة الكندية يوم الثلاثاء رسميا بإدراج البرنامج الكندي الصيني لتسجيل منظمي الرحلات السياحية الوافدة في قاعة المشاهير السياحية الكندية خلال مؤتمرها السنوي الذي انطلق يوم الثلاثاء في أوتاوا.
فكندا والصين تتقاسمان علاقات عميقة الجذور في مجال السياحة منذ العديد من السنين. وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية للجمعية شارلوت بيل لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه منذ أن مُنحت كندا وضع المقصد السياحي المعتمد في عام 2010، شهد برنامج وضع المقصد السياحي المعتمد نموا ملحوظا، والآن يضم 83 شركة سياحية كندية مستقبلة مسجلة في أنحاء البلاد.
واستنادا إلى قوة الدفع التي اكتسبها برنامج وضع المقصد السياحي المعتمد في عام 2016، أطلقت جمعية صناعة السياحة الكندية برنامج دفع السياحة الكندي الصيني لمواصلة مساعدة صناعة السياحة الكندية على أن تصبح أكثر جاهزية لاستقبال السائحين الصينيين؛ فيما تزداد الشراكة الإستراتيجية التي بدأت مع "تشاينا يونيون باي" قبل ثلاث سنوات، تزداد قوة.
ومنذ تنفيذ برنامج وضع المقصد السياحي المعتمد، نمت أعداد الوافدين الصينيين إلى كندا من 200 ألف مسافر سنويا، إلى أكثر من 694 ألف مسافر في عام 2017، ما جعل الصين ثاني أكبر سوق للسائحين الوافدين إلى كندا. ويعد هذا البرنامج أحد العوامل الحافزة على نجاح هذا القسم من السوق.
وقالت بيل إنه من الضروري الاعتراف بالمساهمة التي قدمها البرنامج وشركات السياحة في جميع أنحاء كندا، وأشادت رسميا بالبرنامج في قاعة المشاهير السياحية الكندية.
وسيكون برنامج وضع المقصد السياحي المعتمد أول مبادرة برمجة واسعة النطاق تقوم جمعية صناعة السياحة الكندية على الإطلاق بإدراجها في قاعة المشاهير السياحية الكندية.
وأضافت بيل أن الاحتفال بهذه المعالم البارزة يكتسب مزيدا من الأهمية مع الاقتراب من نهاية عام السياحة الكندي - الصيني 2018.
وقالت إن هذا العام كان مثيرا للغاية بالنسبة لصناعة السياحة وقد قادت جمعية صناعة السياحة الكندية المزيد من الأنشطة من خلال برنامج الجاهزية لاستقبال السائحين الصينيين. "لكننا لا نعتبر ذلك النهاية، وإنما استمرارية للعمل العظيم الذي أنجزناه معا بين البلدين".
ومن جانبه، أشاد تشاو هاي تشنغ الوزير المفوض الثقافي في السفارة الصينية بكندا، أشاد بالبرنامج الكندي الصيني لتسجيل منظمي الرحلات السياحية الوافدة. وقال لـ((شينخوا)) إن البرنامج ساعد على جذب المزيد والمزيد من السائحين الصينيين إلى كندا، ما عزز التبادلات الثقافية والفهم المتبادل بين البلدين.
تعترف قاعة المشاهير السياحية الكندية، التي أسستها رابطة صناعة السياحة الكندية في عام 2006، تعترف علنا بالأفراد أو الجماعات الذين يجعلون من السياحة جزءا مهما من عملهم وكان لأعمالهم تأثير إيجابي على الصناعة التي يخدمونها.