رام الله 26 سبتمبر 2018 / أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، أن الطريق إلى السلام يتطلب دولة فلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الطريق إلى السلام يتطلب حل الدولتين دولة فلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وهذا هو الموقف العربي والدولي".
وأكد أبو ردينة "ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن 1515 ومبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية، وخصوصا القمة العربية الأخيرة في الظهران".
وكان ترامب، قال للصحفيين على هامش لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك اليوم، إن "إدارته ستكون قادرة على عرض خطة للسلام بين الجانبين في غضون "شهرين إلى أربعة أشهر"، متوقعا عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات بنسبة 100 في المائة".
وأعلن ترامب بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، "تأييده حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، معتقدا أنه الخيار الأفضل".
وبشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس ذكر ترامب، "كانت خطوة مثيرة للجدل، إلا أنها أثبتت في نهاية المطاف أن الغاية منها جيدة للغاية".
وتأتي تصريحات ترامب قبل ساعات من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر مساء غد (الخميس).
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها في 14 من مايو الماضي.
ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.