سنغافورة 26 سبتمبر 2018 /تعمل سنغافورة والصين من أجل إتمام مفاوضات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة في وقت مبكر، ما يظهر التزامهما المشترك تجاه التجارة الحرة، حسبما أفاد مسئول من سنغافورة اليوم (الاربعاء).
صرح وزير تعليم سنغافورة أونج يي كونج بذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ69 لإقامة جمهورية الصين الشعبية.
وقال إن الصين حققت تقدما اقتصاديا ملحوظا خلال الأربعة عقود الماضية منذ بدء عملية الإصلاح والانفتاح، حيث أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتعمل محركا أساسيا في نمو إجمالي الناتج المحلي على المستويين الاقليمي والعالمي.
ونيابة عن حكومة سنغافورة، قال إن الصين لديها علاقات تجارية واقتصادية وثيقة مع العديد من الدول في آسيا وغيرها. وترحب سنغافورة باستمرار الصين في سياسة الإصلاح والانفتاح وتتطلع إلى مزيد من التنمية.
وأشار الوزير في كلمته إلى الاجتماع الـ14 لمجلس التعاون الثنائي المشترك الذي اختتم الأسبوع الماضي في سنغافورة.
وقال الوزير إن الاجتماع أكد مرة أخرى على التقدم الجيد الذي حققته المشروعات الثلاثة بين حكومتي البلدين ونمو التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.
وتتمتع سنغافورة والصين بعلاقات شراكة تعاونية شاملة تتقدم مع الوقت وتهتمان بشكل مشترك بتحقيق السلام والرخاء والأمن في المنطقة، بحسب أونج.
وقال إن سنغافورة، التي تتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لهذا العام والدولة المنسقة لحوار آسيان-الصين في وقت سابق هذا العام، عملت بشكل بشكل وثيق مع الصين وأعضاء آخرين في آسيان لتدعيم تعاون أوثق ومتبادل النفع.
واستضاف السفير الصيني هونغ شياو يونغ هذا الاحتفال وحضره مئات الأشخاص من جميع مناحي الحياة في سنغافورة.
والشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة هي اتفاقية تجارة حرة مقترحة بين العشر دول الأعضاء في آسيان ودول آسيا-باسيفيك الست التي توجد اتفاقيات تجارة حرة قائمة بينها والآسيان - استراليا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.