人民网 2018:07:11.09:52:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الحريري: الخلافات بين بعض الأحزاب تؤخر تشكيل الحكومة في لبنان

2018:07:11.09:58    حجم الخط    اطبع

بيروت 10 يوليو 2018 / أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ورئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري اليوم (الثلاثاء) أن بعض الخلافات بين بعض الأحزاب تؤخر التشكيل الحكومي، داعيا إلى الترفع عن الخلافات والنظر لمصلحة البلد.

وأشار الحريري، في تصريح للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان نبيه بري، إلى توافقه مع بري على أن "تشكيل الحكومة هو اولوية الاولويات".

ودعا إلى "تشكيل الحكومة بأسرع وقت فوضع المنطقة يحضنا على ذلك والوضع الإقتصادي يحتم علينا ان نحرك العجلة الاقتصادية".

وقال "لدينا فرصة ذهبية لنتمكن من تطبيق مؤتمر (سيدر) فكل المجتمع الدولي حريص على استقرارنا كما علينا ان نقوم بالإصلاحات اللازمة".

وكان مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني الذي استضافته باريس في 6 ابريل الماضي قد أسفر عن جمع نحو 11 مليار دولار من المنح والقروض لتعزيز الاقتصاد والاستقرار في لبنان الذي يحتاج إلى نحو 23 مليار دولار على مدى 12 عاما.

وأكد الحريري أن "هناك بعض الخلافات بين بعض الاحزاب ولكن علينا جميعا ان نترفع عن هذه الخلافات وان ننظر إلى مصلحة البلد".

وأضاف "في رأيي ان التضحية لمصلحة اقتصاد البلد والبلد هي تضحية يجب القيام بها".

وقال "اتفقت وبري على حض الجميع على الإسراع في تشكيل الحكومة وسيكون لي لقاءات عديدة خلال الأيام الثلاثة المقبلة لكي نسرع في تشكيلها".

وأوضح أن "العقد ما زالت كما هي والامر الإيجابي الذي حصل اليوم ان الافرقاء قرروا ان يخففوا السجال بين بعضهم البعض"، متمنيا أن يسرع ذلك في تشكيل الحكومة.

وقال "إذا اوقفنا كل السجالات الإعلامية سيصبح الجو افضل بكثير".

وأشار إلى أن "رئيس البرلمان يركز على الإسراع في تشكيل الحكومة وحريص على أن تعمل مؤسسات الدولة خصوصا اننا خارجون من حكومة كان فيها وفاق وطني وقد انجزت الكثير، مؤكدا أنه "علينا ان نكمل على هذا المنوال وان يكون في الحكومة الجديدة أكبر جزء من الاحزاب السياسية".

وعبر عن اعتقاده أن "المشكلة التي لدينا قابلة للحل وأنه على الافرقاء السياسيين التركيز على البلد وليس على الحصص".

وأضاف "البلد اهم من حصصهم واهم من حصص اي فريق سياسي"، مؤكدا أنه "اذا ركزنا على ما سيحصل عليه كل فريق فإننا لن ننتهي بل يجب التركيز على ان ننجز هذه الحكومة ونشكلها".

وأوضح أن "المشكلة الاساسية هي مشكلة حصص واريد ان اقول في هذا البلد لا احد يلغي الاخر وقد جربنا جميعا خلال 13 عاما ان يقوم كل منا بالامور كما يريدها وفشلنا".

وأضاف "لنتعقل ونرى ان مصلحة البلد في جمع كل الناس حتى نستطيع ان ننهض لمواجهة التحديات الداخلية او الاقليمية او الاقتصادية او تحدي محاربة الفساد والإصلاح البنيوي للدولة".

وقال "لدي ايمان بأن هذا البلد يدار بين كل الاطراف فإذا كنا نعتقد ان فريقا سيلغي فريقا اخر او يدوس على اخر فلن يمشي البلد".

وأضاف "اذا نظرنا إلى التجربة التي خضناها في الحكومة خلال السنة ونصف السنة الماضيتين نجد أنه رغم بعض المشاكل التي اعترتها بانها نجحت بشكل كبير جدا".

وتابع "كان هناك خلافات اساسية وقلنا علينا ان نضعها جانبا وركزنا على كيفية النهوض بالبلد ولدينا تجربة جيدة فهل نرميها ونعود إلى تجربة ما فشلنا به ام نأخذ بتجربة ناجحة".

وأعرب عن قناعته ب"وجوب التضحية في سبيل التوافق وهي تضحية لمصلحة البلد ومصلحة المواطن اللبناني".

ولفت إلى أن صلاحيات رئيس الوزراء موجودة في الدستور وانا لا اقبل التعدي عليها كما لا اقبل ان يتعدى أحد على صلاحيات رئيس البرلمان أو رئيس البلاد".

وكانت فترة 48 يوما قد انقضت على تكليف الحريري تشكيل أولى حكومات ما بعد الانتخابات ‏البرلمانية التي جرت في مايو الماضي لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين.

وتتركز هذه الخلافات حول التمثيل المسيحي في الحكومة العتيدة بين فريقي "التيار ‏الوطني الحر" و "حزب القوات اللبنانية".

كما يدور نزاع حول التمثيل الدرزي في الحكومة حيث يطالب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط بحصره بفريقه واستبعاد النائب طلال ارسلان.

كذلك هناك خلاف حول التمثيل السني حيث يطالب نواب السنة المستقلين بعدم حصر هذا التمثيل بفريق الحريري.

وكان الحريري قد دعا بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة إلى حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها جميع الفرقاء لكن الخلاف على قياس ‏الأحجام وتقدير الحصص وتوزيع الحقائب الوزارية حال دون التشكيل خلال الفترة الماضية.

يذكر أن الدستور اللبناني ينص على تقاسم الحقائب الوزارية والمقاعد البرلمانية مناصفة بين المسيحيين والمسلمين وعلى وجوب ان يكون رئيس البلاد مسيحيا من الطائفة المارونية وان يكون رئيس البرلمان من الطائفة الشيعية ورئيس الوزراء من الطائفة السنية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×