دمشق 10 يوليو 2018 / أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري اليوم (الثلاثاء) خلال استقباله لوفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس الدائرة العربية، أن سوريا ضد أي مخططات تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، بحسب الاعلام الرسمي السوري.
وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن المقداد بحث مع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد التطورات المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد المقداد مجددا أن سوريا ما تزال تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية وأن هذا الموقف ثابت على الرغم من كل التحديات التي واجهتها سوريا خلال سنوات الأزمة.
وشدد المقداد على أن سوريا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وبخاصة حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على أرضه وضد أي مشاريع أو مخططات تسعى إلى تصفية هذه القضية بما في ذلك ما يسمى "صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مبينا أن الضمان الوحيد لإفشال هذه المشاريع يكمن في تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وعدم تنازله عنها.
وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن بلاده تدعم وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات المصيرية.
من جانبه، نقل الأحمد تحيات قيادة وشعب فلسطين إلى القيادة والشعب السوري مهنئا بالانتصارات والانجازات التي حققها الجيش السوري في كل أنحاء سوريا.
وأكد الأحمد أن سوريا القوية المنتصرة هي السند والنصير للقضية الفلسطينية وأن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقوقه في وجه المخططات التي تسعى إلى تصفية هذه القضية العادلة.
وكان وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وصل إلى دمشق ليل أمس، لبحث العلاقات الثنائية بين المنظمة وسورية والاطلاع على أوضاع الفلسطينيين.
وقال مصدر فلسطيني لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق إن "الوفد سيلتقي مع عدد من المسئولين السوريين، ومع الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا".
ويرأس الوفد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ويضم عضوي اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف وأحمد أبو هولي، وسفير فلسطين في بيروت أشرف دبور.