إصابات بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي واعتقال 20 فلسطينيا في الضفة الغربية

رام الله 28 مايو 2018 /قالت مصادر فلسطينية إن 13 فلسطينيا أصيبوا بجروح اليوم (الاثنين)، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اعتقلت قواته 20 آخرين في الضفة الغربية، فيما حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية التصعيد.

وذكرت مصادر طبية لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن 13 فلسطينيا أصيبوا بجروح خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامه مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين جنوب رام الله.

وأوضحت أن المصابين نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ووصفت حالتهم ما بين متوسطة وطفيفة.

وخلال عملية اقتحامها المخيم، هدمت قوات الجيش منشأة سكنية واعتقلت تسعة شبان.

وقالت مصادر إسرائيلية إن عملية الاقتحام جاءت لاعتقال فلسطيني متهم بقتل جندي إسرائيلي الأسبوع الماضي عندما ألقى حجرا على رأسه خلال نشاط في المخيم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت 11 فلسطينيا خلال حملة دهم واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بدعوى أنهم "مطلوبين" لأجهزته الأمنية.

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال ودهم شبه يومية في مناطق الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.

من جهتها، حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن "التصعيد الخطير الذي تقوده ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان إن "التصعيد الخطير باقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية وقصف قطاع غزة تشكل أكبر عمليات التطهير العرقي ومحاولة إلغاء وجود أهل البلاد الأصليين لاستقدام غرباء يسجل اقترافا سافرا جديدا لإحدى أبشع الجرائم في العصر الحاضر".

ودعا المحمود المجتمع الدولي إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والخروج الفوري عن "متلازمة الصمت التي تميزه ازاء الاعتداءات الاسرائيلية".

واعتبر أن "دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته لاعتداءات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني يجعله شريكا في العدوان والظلم والاحتلال وقهر الشعوب".

وطالب المتحدث الحكومي العالم ب"إدانة ورفض الدعم الأمريكي والتحرك من أجل وقف ومنع الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وانهاء الاحتلال الإسرائيلي".