موسكو 21 مايو 2018 / قال مسؤول عسكري روسي اليوم (الإثنين) إن الولايات المتحدة مستمرة في اختبار أنظمتها للدفاع الصاروخي وإنتاج صواريخ تمنعها معاهدة القوة النووية متوسطة المدى التي تهدف للحد من الأسلحة الاستراتيجية.
وقال رئيس المركز الوطني للحد من المخاطر النووية سيرجي ريجكوف في مقابلة مع صحيفة ((النجم الأحمر)) إن واشنطن تستمر في إنتاج سلسلة من الصواريخ.
وأضاف المسؤول أن الخصائص الصاروخية التكتيكية والفنية للصواريخ ،خاصة مدي الطيران، تنتمى لفئة الصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى.
وقال المسؤول إن هذه الصواريخ من نمط عام ويمكن تزويدها برؤوس نووية مختلفة مثل الصواريخ الباليستية القنالية.
وأضاف ريجكوف أن تطوير واختبار هذه الصواريخ يضع سابقة لإبطال معاهدة القوة النووية متوسطة المدى، حيث ان هذه الصواريخ قادرة على إرسال أسلحة بمدى تقيده المعاهدة.
ووقع الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة معاهدة القوة النووية متوسطة المدى عام 1987 لمنع تطوير ونشر واختبار صواريخ باليستية او صواريخ كروز من مواقع برية لمدى يتراوح بين 300 ميل (483 كيلومترا) و3400 ميل (5472 كيلومترا) . وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات مرارا بانتهاك الاتفاقية.