الرياض 6 مايو 2018 /أعرب المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط قونغ شياو شنغ عن قلقه العميق بشأن الوضع في الشرق الأوسط، قائلا إن بلاده مستعدة لتعزيز التفاوض والسلام في المنطقة.
وأدلى المبعوث الزائر بتصريحاته خلال اجتماع مع جمال عقيل نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السعودي.
وقال قونغ إن القضايا التي تهدد بشدة السلام والاستقرار الإقليميين، منها الحرب الأهلية السورية والصراعات بين فلسطين واسرائيل والحرب في اليمن والمشكلات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أن الصين تولي أهمية كبرى للوضع المعقد في الشرق الأوسط.
وأكد "الصين، باعتبارها صديقة لدول الشرق الأوسط، تأمل في أن تحل دول المنطقة الخلافات عبر الحوار السياسي وإنهاء الصراعات في أسرع وقت ممكن من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط."
وأضاف قونغ أن الصين مستعدة لتدعيم التفاوض والسلام لتسوية مثل هذه القضايا في أقرب وقت.
وأشاد عقيل بموقف الصين من قضايا الشرق الأوسط، حيث انه يتسم بالعدالة والنزاهة بعيدا عن المكاسب الشخصية.
وأعرب عن أمله في ان تلعب الصين دورا أكبر في تدعيم السلام في الشرق الأوسط مع تنامي تأثيرها الدولي وصداقتها مع الدول في المنطقة.
كما التقى قونغ السبت صفوان عكاش أمين سر الهيئة العليا للمفاوضات السورية ومقرها الرياض.