سان فرانسيسكو 6 مايو 2018 /قال السفير الأمريكي السابق في الصين ماكس باوكوس أمس السبت انه اذا شهدت العلاقات بين الشعبين الأمريكي والصيني المزيد من التبادلات، ستتمكن البلدان من بناء علاقة أفضل على المدى الطويل رغم بعض الصعاب الموجودة حاليا.
وعلى هامش المؤتمر السنوي للجنة المائة لعام 2018، مجموعة صينية أمريكية بارزة معنية بالارتقاء بالعلاقة بين الصين والولايات المتحدة ودفع الأمريكيين من أصل صيني، قال باوكوس لوكالة (شينخوا) للأنباء إن الولايات المتحدة والصين تواجهان بعض الصعاب بشأن النزاعات التجارية والجمركية، لكن التبادلات الشعبية بين البلدين قادرة على المساعدة في زيادة التفاهم المتبادل وتطوير العلاقات على المدى الطويل.
وتحدث عن حاجة الشعب الأمريكي لامتلاك تفكير اكثر انفتاحا بشأن الصين "اذهبوا للصين أولا، مرارا واحيانا كثيرة."
وأضاف "لا يذهب العدد الكافي من الأمريكيين للصين. تصدر الحكومة الأمريكية ثلاثة ملايين تأشيرة سفر سنوية وعدد السياح الصينيين الذين يزورون الولايات المتحدة ثلاثة ملايين سنويا."
وتابع "نصدر 300 ألف تأشيرة طلابية لصينيين للذهاب لأمريكا. كم عدد الطلاب الأمريكيين الذين يذهبون للصين؟" وأجاب "عدد قليل للغاية."
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق أنه من المهم للغاية أن يخرج الأمريكيون ويروا ما يحدث ببقية دول العالم.
ويعتقد باكوس، الذي عمل سفيرا أمريكيا لدى الصين بين عامي 2014 و 2017، أن الجانبين سيحلان خلافاتهما في نهاية الأمر.
وقال "في النهاية، أعتقد أن الأمور ستكون على ما يرام بشكل جيد للغاية، ولكن ستكون هناك عقبات في الطريق وستكون صعبة إلى حد ما."
وأضاف أنه يتعين على البلدين فهم بعضهما الآخر وإبداء ثقة متبادلة في حل الخلافات بينهما.
وقال إنه لا يعتقد بصورة شخصية أن الصعود السلمي للصين سيكون تحديا للولايات المتحدة، وهو فكر خاطيء لدى البعض في الغرب.
وقال إن الصين ستنمو وستواصل التطور وأن الولايات المتحدة والصين بحاجة للعمل معا للانفتاح والحديث بشأنه والتوصل لتسوية."
وتابع "لا يمكن لأحد أن ينجح بمفرده."
وجهت دعوة للدبلوماسي الأمريكي السابق للحديث خلال الحفل الذي عقدته مجموعة المائة بعد يوم كامل من المناقشات حول الموضوعات الحالية في العلاقات الصينية الأمريكية مثل النزاع التجاري وحماية حقوق الملكية الفكرية والابتكار.