نيويورك/ سان فرانسيسكو 2 مايو 2018 /من المقرر أن تستكشف اللجنة 100 (سي 100)، وهي مجموعة صينية أمريكية بارزة، القضايا الأكثر إلحاحا في العلاقات التجارية بين الولايات والمتحدة والصين ومبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين في حلقات نقاشية ستقام خلال مؤتمرها السنوي القادم،هكذا أفادت الجهات المنظمة يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن يحضر ما يقدر بـ500 من القادة والخبراء من الدوائر الحكومية والتجارية والتكنولوجية والأكاديمية والإعلامية المؤتمر السنوي للمجموعة "سي 100" لعام 2018 الذي يعد المنتدى الرئيسي حول العلاقات الأمريكية الصينية والتقدم الصيني - الأمريكي .
وتحت موضوع "وادى السليكون: جسر بين الولايات المتحدة والصين"، سيركز المؤتمر المقرر عقده يومي السبت والأحد في سان فرانسيسكو على ريادة الأعمال التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي ، ودور وادي السليكون، والأمريكيين من أصل صيني باعتبارهم جسرا بين البلدين.
وقد ذكر تشارلي وو رئيس لجنة السياسات العامة لمجموعة "سي 100" في موجز إعلامي عبر الهاتف "كما نعلم جميعا أن هذه لحظة تاريخية بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين".
وتابع قائلا إنه في ضوء "العناوين الرئيسية التي حملتها الصحف مؤخرا والمتعلقة بالحرب التجارية والتعريفات الجمركية والتكنولوجيا وجميع الخلافات بين بلدينا"، سيتم تخصيص هذا المؤتمر الذي سيستمر يومين للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتحديات التي واجهناها في السنوات الأخيرة فضلا عن التكنولوجيا من حيث التعاون والمنافسة" وذلك في الخطب الرئيسية والحلقات النقاشية والدردشات البينية.
وأشار وو إلى أنه من المتوقع أن يقوم تشاس فريمان مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، وجين لي تشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وجاري لوك السفير الأمريكي السابق لدى الصين وآخرون بإلقاء خطب رئيسية.
وسوف ينضم في- في لي كبير علماء الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بمنصة جوجل كلاود وجيري يانغ المؤسس المشارك والمدير التنفيذي السابق لشركة ياهو إلى دردشة بينية حول وضع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيراته طويلة المدى على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حسبما قال وو.
تعتبر مجموعة "سي 100" ومقرها نيويورك منظمة غير ربحية وغير حزبية تضم أمريكيين من أصل صيني في المجالات التجارية والحكومية والأكاديمية والفنون. وتلتزم هذه المجموعة، التي تأسست عام 1990 على يد المهندس المعماري العالمي الشهير آي.أم بي وعازف التشيلو العالمي يو- يو ما وآخرين، تلتزم بتحقيق المهمتين المتمثلتين في تعزيز المشاركة الكاملة للأمريكيين من أصل صيني في جميع جوانب الحياة الأمريكية والتشجيع على إقامة علاقات بناءة بين شعبي البلدين.