تقرير إخباري: العالم يرحب بالقمة بين الكوريتين ويشيد بالالتزام المشترك لنزع السلاح النووي

بكين 29 إبريل 2018 /واصل العالم الترحيب باللقاء التاريخي الذي جمع بين كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، والإشادة بالالتزام المشترك للجانبين بالسلام و"النزع الكامل للسلاح النووي" في شبه الجزيرة الكورية.

ورحبت قطر بالقمة التاريخية التي عقدت يوم الجمعة في الجانب الكوري الجنوبي من قرية بانمونجوم الحدودية، معربة عن أملها بأن تسفر القمة عن نتائج إيجابية لتعزيز المصالحة والتعاون بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية ((قنا)) يوم السبت، نقلا عن بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.

وأشاد وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بـ"القمة التاريخية" التي جمعت بين مون وكيم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية ((وام)).

وأشار كبير الدبلوماسية الإماراتية إلى أن "القمة الرائدة" تشكل منعطفا مهما على طريق إنهاء التوتر في شبه الجزيرة الكورية وإحلال السلام والأمن هناك.

وشدد الوزير على ضرورة الحفاظ على زخم هذه الخطوات الفعالة، مؤكدا على أهمية قيام المجتمع الدولي بتقديم كل الدعم اللازم .

وأشادت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت في بيان بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية، قائلة إن إيران تفضل دائما تخفيف تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

ورحبت الجمهورية الإسلامية بالجهود التي يبذلها قادة البلدين لضمان الوفاق ويعتبر اجتماعهم الأخير بأنه "خطوة مسؤولة وملائمة" للسلم والأمن العالميين.

ووصف الرئيس الفنلندي سولي نينيستو يوم السبت القمة بين الكوريتين بأنها "إيجابية" وأعرب عن أمله في استمرار هذا الاتجاه.

وأصدرت وزارة الخارجية البرازيلية يوم الجمعة بيانا رسميا اعتبرت فيه أن انعقاد القمة "كان تاريخيا في الرمزية والنتائج التي تحققت على حد سواء".

وقالت الوزارة إن "إعلان بانمونجوم من أجل السلام والازدهار والتوحيد في شبه الجزيرة الكورية الذي صدر بعد الاجتماع بوقت قصير يتضمن التزامات تعتبرها البرازيل أساسية لتطبيع العلاقات بين الكوريتين والبناء النهائي للسلام في المنطقة".

وشددت الحكومة البرازيلية على أهمية عدة نقاط في الاتفاق الذي توصل إليه الزعيمان ، مثل قرار الحفاظ على قنوات مفتوحة للحوار رفيع المستوى، ومعالجة قضية الأسر المشتتة بسبب تقسيم شبه الجزيرة، والوقف التام لجميع الأعمال العدائية بين البلدين، وتعزيز نزع السلاح التدريجي من أجل جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية.

وقالت الوزارة إن "البرازيل ترحب بمضمون الإعلان وتعيد تأكيد التزامها بالسلام وحظر الأسلحة النووية وسيادة الدبلوماسية والقانون الدولي في حل الصراعات".

وأشاد الرئيس البرازيلي ميشيل تامر أيضا بالقمة وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى السلام في المنطقة.

وتعهد إعلان بانمونجوم من أجل السلام والازدهار والتوحيد في شبه الجزيرة الكورية ببذل جهود مشتركة من أجل المصالحة الوطنية ونزع السلاح النووي وتحقيق السلام الدائم.

ورحبت حكومة جنوب أفريقيا يوم الجمعة بالقمة باعتبارها خطوة إيجابية.

وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا في بيان إن "جنوب أفريقيا تشعر بالارتياح إزاء هذه التطورات الإيجابية بشأن شبه الجزيرة الكورية والجهود المبذولة من جميع الأطراف لتعزيز الاتصال والحوار المباشر لضمان حلول شاملة ودائمة في شبه الجزيرة الكورية".

وكذلك يوم الجمعة، لفتت أذربيجان إلى أن القمة ستؤدي إلى الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية في البلاد ، حكمت حاجييف، على موقع التدوين المصغر (تويتر)، أن أذربيجان ترحب بالاجتماع الذي عقد على مستوى القمة بين الكوريتين وتأمل أن تساهم المشاورات في تعزيز السلام والأمن في تلك المنطقة.